القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تبديد الهواجس بين القوى الإسلامية و"فتح" في عين الحلـــــــوة خطوة متقدمة

تبديد الهواجس بين القوى الإسلامية و"فتح" في عين الحلـــــــوة خطوة متقدمة
 

الخميس، 02 شباط، 2012

يبدو أن تبديد الهواجس الأمنية بين القوى الإسلامية الفلسطينية وحركة فتح في مخيم عين الحلوة بلغ خطوة متقدمة، حيث أكدت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" ان زيارة وفد القوى الاسلامية وعصبة الانصار الاسلامية لمقر قيادة فتح في البركسات جاءت لتبديد الهواجس بين الطرفين بعد الفتور بينهما على خلفية اتهام فتح (عصبة الانصار) بايواء عدد من عناصر جند الشام حاولوا اغتيال مرافقي قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب داخل عين الحلوة منذ شهرين وعلى رأسهم المتهم أحمد خليل (جند الشام) الذي أطلق النار على مرافق ابو عرب الضابط عدي عثمان الذي نجا.

وأشارت المصادر الى ان هذه الزيارة ستليها زيارة لأبو عرب الى مسجد النور في مخيم عين الحلوة لاعلان النيات الحسنة بين الطرفين تحصيناً لأمن المخيم، بعدما وصلا الى قناعة بأن الظروف الاقليمية صعبة ومعقّدة، وقد تلقي بظلالها على المنطقة من خلال تغييرات أو تبديلات قد تصيب لبنان والمخيمات، ولا سيما منها مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان والذي يضم الاطياف السياسية والامنية والعسكرية والشعبية كافة. ولفتت المصادر الى أن الزيارة حتمتها التحركات الشعبية الفلسطينية داخل المخيم ضد عشوائية السلاح بعد بروز أصوات شعبية فلسطينية تدين جميع الاطراف المتنازعة في المخيم وعلى رأسها فتح وعصبة الانصار التنظيمات الاقوى عسكرياً داخل المخيم.

وأوضحت ان اللقاء حضره الى جانب ابو عرب وقيادة فتح رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة والناطق باسم القوى الاسلامية داخل المخيم الشيخ جمال الخطاب وأمير عصبة الأنصار الاسلامية الشيخ أبو طارق السعدي ونائبه الشيخ أبو شريف عقل، وتطرق الحديث الى وجود بقايا جند الشام في حي الطوارئ وضرورة وضع حدّ لهم لأنهم يشكلون بؤرة تفجير في أي لحظة داخل المخيم.

وكشفت المصادر عن ان المجتمعين ابدوا استياءهم لما يسرّب إعلامياً عن دخول 15 عنصراً من كتائب زياد الجراح الى المخيم ما يعني تحويل الانظار اليه دولياً وعربياً ومحلياً من أجل اشعال فتنة على أرضه ترفضها "فتح" والعصبة وجميع القوى في المخيم.

وذكرت المصادر ان هذا اللقاء سبقه لقاء بين قيادة عصبة الانصار وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني العميد "اللينو" في حي الصفوري، حيث تم البحث في موضوع دخول 15 عنصراً من كتائب زياد الجراح الى حي الطوارئ وفي عين الحلوة بقيادة ماجد الماجد الآتي من العراق ونفيا هذه المعلومات التي قد تصبغ المخيم بلبوس الخروج عن القانون لما لذلك من مخاطر على المخيم وأمنه وشعبه وعلى الجوار اللبناني. وقالت المصادر ان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد سيعود الى لبنان في السادس من الجاري وسيتبعه مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج وعلى جدول الاعمال اجراء مصالحة بين المقدح واللينو والتي عجز عن اتمامها اللواء أبو عرب المكلف بلجنة تحقيق من قبل الأحمد، نظراً لعدم قبول كل من اللينو والمقدح المثول امام لجنة أبو عرب، مشيرة الى أن الاحمد سيتابع تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة وانشاء قوة امنية للمخيمات ولا سيما عين الحلوة تكون الجهة الرسمية المخوّلة حماية المخيمات والتنسيق مع الدولة والقضاء اللبناني.

المصدر: المركزية