القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تجار "عين الحلوة " لـ "القدس للأنباء" : نحن من أكبر الخاسرين في الأحداث الأخيرة

تجار "عين الحلوة " لـ "القدس للأنباء" : نحن من أكبر الخاسرين في الأحداث الأخيرة


الإثنين،26 كانون الأول 2016

اعتبر منسق لجنة تجار سوق الخضار في مخيم عين الحلوة ، سامي عبد الوهاب، في رسالة بعث بها إلى "وكالة القدس للأنباء"، أن "الخاسر الأكبر من الأحداث الأخيرة بعد خسارة شبابنا، وخوف أطفالنا، وتشريد نسائنا، هم التجار".

وحدَد حجم الخسائر التي لحقت بهذا القطاع بملايين الليرات، وهي ناتجة عن تحطم الواجهات وإقفال المحلات، وتوقف مداخيل الزبائن إلى الأسواق، وعدم تسديد الإلتزامات للتجار وبعض الجمعيات المعمول بها في الأسواق.

وأوضح عبد الوهاب أن الاسواق التجارية في "عين الحلوة"هي من أهم الأسواق الشعبية في الجنوب من حيث تشكيل البضائع ونوعيتها وأسعارها التي تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود.

وقال:"يوجد في سوق الخضار ما يقارب ١٦٠ محل تجاري، و١٢٠ عرباية خضار، وأن معدل حركة المبيع اليومية يقارب ٥٠٠ مليون ليره لبنانية، أما أصحاب العربيات فمعدل مبيعها يتراوح بين ١٠٠ الف ل ل إلى ٢٠٠ ألف ل ل، وعلينا أن لا ننسى مداخيل تجار الجملة يومياً من جميع الأصناف، فقبل الأحداث المتتالية على مخيمنا، كان المخيم يسحب من الحسبة تقريباً ٧٠٠٠ صندوق، وهذا يعني أن المخيم مخزون أقتصادي شعبي كبير".

وتساءل عبد الوهاب :" من يعوض هذه الخسائر في ظل أوضاعنا الإقتصادية الصعبة، بخاصة ونحن نعيش كل يوم بيومه؟"