القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تجمع اسر الشهداء وبالتعاون مع تواصل يتابع ورش عمله في عين الحلوة

تجمع اسر الشهداء وبالتعاون مع تواصل يتابع ورش عمله في عين الحلوة
وابو العردات يحاضر بعلاقة اللاجئيين بالمرجعيات
 

الإثنين، 17 كانون الأول، 2012

تابع التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في لبنان وبالتعاون ودعم من مبادرة تواصل ورش عمله تحت عنوان" الشباب الفلسطيني في لبنان واقع معاش وامل منشود" وذلك في قاعة " اللجنة الشعبية " في مخيم عين الحلوة – مركز سعيد اليوسف الثقافي الاجتماعي، حيث اعطى الحاج فتحي ابو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان عضو المجلس الوطني الفلسطيني محاضرة تحت عنوان" اللاجئيين الفلسطينين في لبنان وعلاقتهم بالمرجعيات، منظمة التحرير الفلسطينية – الأونروا- الدولة اللبنانية ".

استهلت الورشة بترحيب من امين سر التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين بالسيد فتح ابو العردات ومؤكدا على دور الشباب في المجتمع بشكل عام وبالنهوض بالمؤسسات وعلى كافة الصعدة ولا ياتي ذلك الا من خلال اتاحة الفرصة امام الشباب لكي يشاركوا ويكونوا جزءا من هذه المؤسسات، وهذا لاياتي بالشكل اليسير بل على الشباب ان يكون مصمما وحاضرا للانخراط في نهضة مجتمعه ومؤسساته.

وشدد ابو العردات في محاضرته على دور المرجعيات في خدمة اللاجئيين الفلسطينيين ورعاية مصالحهم الاجتماعية والحياتية والوطنية، حيث اكد على دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في حماية قضايا اللاجئيين الوطنية وفي المقدمة منها حق العودة والذي هو حق فردي وجماع يوقد أقرته قرارات الأمم المتحدة وفي المقدمة منها القرار 194.

ولفت الى ان هناك توجها فلسطينا عاما وقد بدات القيادة الفلسطينية العمل من أجل تحقيقه هو تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وأن تضم كافة القوى والفصائل والسير بالمصالحة الوطنية سيرا باتجاه وحدة وطنية مبنية على استراتيجية فلسطينية موحدة تتمسك بالثوابت الفلسطينية وبالنضال الوطني الفلسطيني وبكافة اشكاله وما النصر في غزة والنصر في الامم المتحدة بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة الا نتاج التكامل الفلسطيني بين شعبنا في الضفة وغزة والشتات.

ونوه ابو العردات بالدور الشبابي الذي بدا يتشكل في الوطن والشتات والذي يجب ان يصب في مصلحة المصالح العليا لشعبنا وهذا ما كان بالفعل في الحملات الشبابية كحملة انهاء الانقسام وغيرها.

ونوه ابو العردات بالانجاز الذي تحقق في الأمم المتحدة بقبلول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة وهذا الانجاز نالته فلسطين بفضل نضالات ابنائها وجزء كبير منهم من الشباب الذي انخرط في كافة مجالات النضال السياسي والدبلوماسي والعلمي والثقافي والعسكري بالرغم من الحملة التي قادها الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا وقيادتنا الفلسطينية وصلت الى حد تهديد الرئيس ابو مازن من قبل هيلاري كلنتون بقولها له " بانه يغامر بمستقبله السياسي " وقام قادة العدو بتهديده الا انه توجه الى الامم المتحدة ونالت فلسطين العضوية بتاييد وتصويت 138 دولة

وشدد ابو العردات على دور وكالة الاونروا وهي الشاهد الحي على ماساة ونكبة شعبنا وعلى استمرارها في عملها فيتقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن شعبنا في لبنان هو ضيف لحين عودته الى ارضه وهو على مسافة واحدة من كافة الاطراف اللبنانين في المشكلات الداخلية اللبنانية،لافتا الى انه هناك لقاءات دائمة مع القيادات والمسؤولين اللبنانين من أجل ايجاد حلول لكافة القضايا التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني في لبنان وهناك تجاوبا من الاخوة اللبنانين ولكن الامر يتطلب وقتا وعملا داوبا.

وكانت مداخلات للحضور الشبابي طالب فيها الشباب ان تتاح لهم الفرصة بأخذ دورهم في كافة المجالات والمؤسسات، وأن يلحظ ويتضمن الدستور الفلسطيني الذي وضعت مسودته قضية اللاجئيين ويتضمنها بشكل صريح وليس ضمن لجان استشارية.