الأربعاء، 19 أيلول، 2012

تحت شعر شهدائنا مشاعل الحرية والتحرير، نظم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في لبنان امسية شعرية احياء للذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، وتكريما للشهداء وذلك في قاعة القصر البلدي في مدينة صيدا – جنوب لبنان، بداية الامسية قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وعلى راسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات ثم النشيدين.. اللبناني والفلسطيني وقد تقدم الحضور محمد القبرصلي ممثلا رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، نزار الرواس ممثلا النائب بهية الحريري، رئيس تجمع المؤسسات الاهلية والمدنية في صيدا ماجد حمتو، وطارق فاعور رئيس جمعية الهلال الاخضر اللبناني، رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان العميد حسن شاكر، مسؤول جبهة التحرير العربية في منطقة صيدا ابو يوسف الشواف، امين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، امين سر حركة فتح في المية ومية فتحي زيدان، نائب امين سر لجان الحوار والتنمية الفلسطينية اللبنانية الحاج محمد كليب، مسؤول اللجنة الشعبية في المية ومية غالب الدنان، رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطيني في لبنان المهندس منعم عوض، وفد منتدى الاعلاميين الفلسطينيين، منسق مبادرة تواصل في لبنان عاصف موسى، وفد من اللقاء الشبابي, وفد من التجمع للتغيير وممثلو الاتحادات والمنظمات الاهلية الفلسطينية واللبنانية وحشد من ذوي الشهداء.

بداية قراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء وروح الرمز الشهيد ياسر عرفات ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

وتحدثت عضو منطقة صيدا في التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين رنين عن معاني الشهادة والتضحية ورمزية الشهداء ، الاكرم منا جميعا، لافتة الى ضرورة استكمال ملف زيادة رواتب اسر الشهداء وخاصة ممن اطلق عليهم شهداء " وفيات" وشمول التامين الصحي الكامل والتعليم المهني والجامعي المجاني لعائلات الشهداء.

وقدم للشعراء عضو الهيئة الادارية للتجمع محمد سلامة، معبرا ان الشعر هي جزء من ذاكرة الامة والوطن، وهو احدى الطرق التي نعبر بها عن تضحيات الشهداء متغنيين بهذه التضحيات الكبيرة التي نقف بإكبار امامها، انها التضحية بالدم والروح.

ثم صدحت حناجر الشعراء، شاعر الزجل محمد قادرية، وشاعر المخيمات محمد كروم، والشاعر والكاتب طه العبد بأعذب القصائد عن حق العودة ورفض التوطين والشهادة والشهداء والتي صفق لها الجمهور طويلا اعجابا وتفاعلا.