«تحالف القوى الفلسطينية»
تدين جريمة إحراق الرضيع دوابشة

الإثنين،
03 آب، 2015
عقدت
قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان إجتماعاً طارئاً، امس الأحد، في
مخيم مار الياس في بيروت، بحثت خلاله آخر المستجدات على صعيد قضية فلسطين، والأوضاع
في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأدانت
قيادة التحالف بشدة الجريمة "الإسرائيلية" الجديدة، المتمثلة بإحراق الطفل
الرضيع علي دوابشة وعائلته في بلدته دوما بنابلس المحتلة، ما أدى إلى إستشهاده، لافتة
إلى أن هذه الجريمة تؤكد الطبيعة الإجرامية الإرهابية للكيان "الإسرائيلي"
وقطعان المستوطنين، وتكشف مدى حقدهم وكراهيتهم لأطفال فلسطين.
وحملت
حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المحرقة، مطالبة المجتمع الدولي بعزل
هذا الكيان الغاصب، وإحالة قادته إلى محكمة الجنايات الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب
ضد الإنسانية.
وطالبت
قيادة التحالف، "السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو فوراً، والإفراج
عن المعتقلين السياسيين كافة، وخصوصاً رجال المقاومة الفلسطينية، وتسليح الشعب الفلسطيني
في الضفة المحتلة، ليتمكن من الدفاع عن نفسه وأطفاله، والتصدي للعدو والمستوطنين الغاصبين
النازيين الجدد".
ودعت
الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل وفصائل المقاومة الفلسطينية كافة، لتوحيد جهودها وتفعيل
المواجهات مع العدو "الإسرائيلي" وقطعان المستوطنين، والرد على جرائمهم بحق
شعبنا ومقدساتنا، وآخرها إحراق الرضيع علي دوابشة واقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه.
كما
دعت جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان للقيام بتحركات شعبية، استنكاراً لجريمة إحراق
الرضيع علي دوابشة، وتضامناً مع أهلنا المنتفضين في القدس والضفة المحتلتين، وتأكيداً
على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأكدت
"حرصها على السلم الأهلي في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتصميمها على مواصلة
الجهود لعودة الحياة الطبيعية إلى مخيم عين الحلوة، باعتباره رمزاً لقضية اللاجئين
الفلسطينيين، ومحطة نضالية على طريق العودة إلى فلسطين".
وجددت
تمسكها بـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ـ الأونروا"، مطالبة الدول
المانحة بالوفاء بالتزاماتها، ودعم ميزانية الوكالة، لتتمكن من القيام بدورها بإغاثة
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى فلسطين.
وطالبت
الحكومة اللبنانية والأحزاب والكتل البرلمانية، بدعم وإسناد التحركات الشعبية للاجئين
الفلسطينيين في لبنان، من أجل إنقاذ "الأونروا"، ومنع إفلاسها وتوقف أعمالها،
حتى لا تقع كارثة جديدة بحق اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً في لبنان.
المصدر:
وكالة القدس للأنباء