القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تحالف القوى الفلسطينية في عين الحلوة يتضامن مع الاسرى

تحالف القوى الفلسطينية في عين الحلوة يتضامن مع الاسرى
 

الخميس، 19 نيسان، 2012

لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وتضامنا مع الاسرى البواسل في أضرابهم المفتوح عن الطعام قدم تحالف القوى الفلسطينية في عين الحلوة بتقديم مذكرة للجنة الدولية للصليب الاحمر في مركزها في عين الحلوة حيث قدم المذكرة أمين سر التحالف في منطقة صيدا المسؤول السياسي لحركة حماس وسام الحسن وابو بسام المقدح.. امين سر لجنة المتابعة ومسؤول منظمة الصاعقة لرئيس فرع الصليب الاحمر الدولي في الجنوب رياض دبوق وذلك بحضور كامل قوى التحالف الفلسطينية ومشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، القوى الاسلامية، انصار الله وممثلين عن الاحزاب اللبنانية ممثل النائب بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، مسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر، مسؤول حركة امل بسام كجك، عضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر ممثل رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري الشيخ يوسف مسلماني ولفيف من المستقلين وفعاليات المخيم، والتي جاء فيها:

مذكرة احتجاج موجهة من تحالف القوى الفلسطينية

إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي

رفضا لسياسات التنكيل والاذلال وانتهاك الحقوق الانسانية للاسرى زمن الحرب من الكيان الصهيوني والمطالبة بتحديد المركز القانوني للاسرى

سعادة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر

نتوجه إليكم من جديد بعد فشل كل الجهود من الحركة الاسيرة لانتزاع حقوق الاسرى وبعدما بعدما قامت سلطات الإحتلال الإسرائيلي باختطاف الوزير خالد ابو عرفة والنائب محمد طوطح وذلك اثناء اقتحام مقر منظمة الصليب الأحمر في مدينة القدس، وبعد عملية إبعاد لنائب محمد ابو طير والنائب احمد عطون واختطاف رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، ويترافق ذلك مع عملية تهويد للمقدسات الأسلامية والمسيحية وعملية استيطان واسعة، إن هذه الجريمة ليست الأولى التي يقترفها الإحتلال ضد الحركة الاسيرة و رموز الشرعية وأرضهم ومقدساتهم.

سعادة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر

إن استمرار المجتمع الدولي بانتهاج سياسة التسامح مع الإحتلال الإسرائيلي على جرائمه في الأراضي الفلسطينية، يشكل عامل تشجيع لها على مواصلة اقتراف تلك الجرائم. كما أن المجتمع الدولي الذي تشكل الأمم المتحدة عموده الفقري، لم يقم بواجب حماية الاسرى الفلسطينيين من سياسة القمع الصهيونية. وفي كل مرة يلجأ فيها الفلسطينيون إلى المجتمع الدولي بحثاً عن حياة كريمة، أو حماية من احتلال لا رحمة في قلبه، إن الصليب الأحمر الدولي هو الراعي الأول لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب لعام 1949. نطالب سعادتكم بموقف واضح وحازم إزاء المعاملة الوحشية وسياسة التنكيل والعقاب الجماعي لاسرانا والعمل سريعا من أجل اطلاق سراحهم، كما ونطالبكم بموقف واضح حيال انتهاك الاحتلال للقانون الدولي الإنساني المتكرر من حرمان الزيارة والتفتش والاقتحال الليلي وسياسة العزل الانفرادي وآخره اجريمة اخضاع الاسرى لفحص الـ DNA، كما نطالبكم بالسعى لدى المؤسسات الدولية المختصة لتحديد المركز القانوني للاسرى لان بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه يعد ثغرة قانونية فاضحة بحق المؤسسات الدولية لحقوق الانسان.

سعادة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر

إن الجرائم التي ترتكبها قوات الإحتلال ضد الفلسطينيين، لم تجد من المجتمع الدولي إلا مزيدا من الصمت. ولقد وجد الاحتلال الإسرائيلي أمام صمت المجتمع الدولي وتوطؤه فرصة للمضي بانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. إن المجتمع الدولي يا سعادة الرئيس بات يفقد مصداقيته أمام الشعوب المقهورة، حتى بدا العالم وكأنه شريعة غاب، القوي فيها يأكل الضعيف، ولا مكان فيها لمعاني العدالة الإنسانية وحقوق الإنسان، ولا قيمة للقانون الدولي الإنساني.

سعادة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر

إنَّنا في تحالف القوى الفلسطينية ندين بشدَّة الاعتداء السّافر على الاسرى في سجون الاحتلال وانتهاك حقوقهم الانسانية، وننظر ببالغ الخطورة للحملة المسعورة التي ينفذها الاحتلال ضد رموز ونواب شعبنا الفلسطيني والاستمرار في اعتقالهم، ونحمّله المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة النواب المختطفين في سجونه، والبالغ عددهم 27 نائباً، ونعدُّ سياية التنكيل من الاحتلال الصهيوني، خرقاً فاضحاً للأعراف والقوانين الدولية.

كما وندعو البرلمانات العربية والإسلامية والدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية وفي طليعتها منظمة الصليب الأحمر الدولي وأحرار العالم إلى التعبير عن رفضهم واستنكارهم لحالة الاعتداء الدائمة بحق الاسرى والبالغ عددهم اكثر من 4700 اسير، والوقوف في وجه جرائم الاحتلال الصهيوني، وإلى التحرك العاجل للدفاع عن رموز شعبنا الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال المستمرة.

وبعد يا سعادة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، فإننا ما زلنا على ثقة تامة أنه ما ضاع حق وراءه مطالب، ولسوف يظل الفلسطينيون في كل مكان وزمان يطالبون بحقوقهم; حقهم في الحرية والكرامة الإنسانية، حقهم في العودة، حقهم في مقاومة الإحتلال بكل الوسائل الممكنة بما فيها الكفاح المسلح. وسوف نظل نحملكم المسؤولية الدولية لحمايتنا ومسؤولية ملاحقة مجرمي الحرب، ومسؤولية صمتكم على تجاوزات الاحتلال بحق سكان غزة والضفة الغربية. إننا كفلسطنيين في الشتات نرفض رفضا قاطعا كل ممارسات الإحتلال ضد شعبنا في الضفة والقطاع، ونحمل المجتمع الدولي تبعات قرار حكومة الإحتلال الإسرائيلية.

المصدر: القضية