أصدر تحالف القوى الفلسطينية في لبنان بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه تدعو فيه للتحرك العاجل لإنقاذ أسرانا من الموت البطيئ في سجون الإحتلال الصهيوني والعمل على الإفراج عنهم وتحريرهم من قبضة الإحتلال، وجاء البيان على الشكل التالي:

يطل علينا في السابع عشر من نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، هذا اليوم الذي أصبح يوماً عالمياً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني. في يوم الأسير الفلسطيني نوجه التحية لأسرانا البواسل الذين يمثلون اليوم الطليعة المجاهدة والمناضلة في شعبنا وأمتنا وهم يقفون في الخطوط الأمامية لمعركة الحرية ويخوضون بأمعائهم الخاوية ملحمة بطولية لانتزاع حريتهم ولإجبار السجان الصهيوني على وقف الإجراءات التعسفية بحقهم وإلغاء الإعتقال الإداري وإخراج الأسرى من العزل الإنفرادي والسماح لذويهم بزيارتهم بانتظام.

إن ما يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وسلطات الإحتلال تمعن إجراءاتها القمعية للنيل من إرادة وعزيمة الأسرى الأبطال، بل إنها تحكم عليها بالموت البطيئ وتجري عليهم اختبارات طبية وتحرم مرضاهم من العلاج المناسب وتمنع ذوي أسرى غزة من زيارتهم وكذلك الأسرى المحتجزين في العزل الإنفرادي كالأسرى: احمد سعدات وجمال أبو الهيجا وعبد الله البرغوثي وغيرهم ....

إننا في تحالف القوى الفلسطينية وفي يوم الأسير الفلسطيني نؤكد على التالي:

أولاً: نوجه التحية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال ونشدّ على أياديهم ونقف إلى جانبهم في معركة الأمعاء الخاوية حتى يحققوا أهدافهم بالحرية والإنتصار على السجان الصهيوني.

ثانياً: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية لمواكبة الإضراب عن الطعام الذي شرع به اليوم آلاف الأسرى في سجون الإحتلال والقيام بفعاليات وأنشطة تضامنية داعمة لمطالب الحركة الأسيرة.

ثالثاً: نطالب هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل لإنقاذ أسرانا من الموت البطيئ في سجون الإحتلال الصهيوني والعمل على الإفراج عنهم وتحريرهم من قبضة الإحتلال.

رابعاً: نطالب القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات بكل أشكالها مع حكومة العدو وعدم الرهان على مشروع التسوية الفاشل والعمل على توحيد الجهود والعمل على إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وخصوصاً إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ووضع استراتيجية موحّدة لمواجهة الإحتلال واستعادة الحقوق والمقدسات وتحرير الأسرى من سجون الإحتلال.

خامساً: ندعو جميع فصائل المقاومة الفلسطينية للتنسيق والتعاون من اجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال ولو أدّى ذلك إلى القيام بعمليات أسر جديدة لجنود الإحتلال ومستوطنيه، فلا ينبغ أن يهنأ الكيان الصهيوني بالأمن والإستقرار في استمرار الإحتلال والإعتقال.