تحالف القوى الفلسطينية يدين عودة المفاوضات بين السلطة و"اسرائيل"

الإثنين، 30 أيلول، 2013

دانت فصائل تحالف القوى الفلسطينية عودة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل "التي تستغل من قبل العدو في عمليات استيطان وضم للأراضي وتهويد لمدينة القدس ومحاولات شطب حق العودة"، محذرة من مخاطر المسار الأميركي التصفوي للقضية الفلسطينية تحت ستار هذه المفاوضات، محمّلة فريق المفاوضات في السلطة المسؤولية الكاملة عن المخاطر التي تطال المصلحة الوطنية العليا.

ودعا كل القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية للتحرك السريع للوقوف لمواجهة هذا المسار السياسي المدمر، والقيام بأوسع حملة وطنية في الداخل والخارج لوقف هذا العبث بالقضية الوطنية، ومواجهة الضغوطات الخارجية التي تستهدف إخضاع الوضع الفلسطيني للإرادة الأميركية ـ الصهيونية - الرجعية العربية, بهدف تصفية الحقوق الفلسطينية.

وتوقف المجتمعون امام وضع المخيمات الفلسطينية والعبث الذي تقوم به المجموعات المسلحة في المخيمات وخاصة مخيم اليرموك، في اطار مخطط سياسي يستهدف تدمير وقتل وارهاب اللاجئين الفلسطينين وتهجيرهم للنيل من ارادتهم ووجودهم مقدمة لتصفية حق العودة، وتتحمل هذه المجموعات المسلحة المسؤولية الكاملة التي حلت بمخيم اليرموك وبعض المخيمات وعما نتج من ذلك من نكبة جديدة لأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا، وفي هذا المجال فاننا نطالب هذه المجموعات بالأنسحاب الفوري من المخيم وعدم التعرض للمخيمات الأخرى، كما طالب كل الجهات والأطراف المعنية بالعمل الجاد لتخفيف الأجراءات التي من شأنها تخفيف المعاناة التي يتعرض لها أبناء شعبنا داخل المخيمات، والعمل لأعادتهم الى منازلهم التي شردوا منها. كما طالب الممسكين والمتحكمين بالأوضاع الفسطينية الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه اللاجئين في سوريا ولبنان والأهتمام بشؤونهم الحياتية.

وأكد فصائل تحالف القوى الفلسطينية على علاقتها الكفاحية مع دول وقوى المقاومة الممثل بسوريا وإيران وحزب الله، وان الفلسطينين طرف أساسي من قوى المقاومة في المنطقة، وطالب كل الأطراف الفلسطينية بعدم اتخاذ سياسات او زج الفلسطينيين في في خطوات تلحق أفدح الأضرار بالقضية الفلسطينية، كما أكد وقوفنا إلى جانب سوريا في مواجهة التهديدات والمخططات والمؤامرات التي تستهدفها.