تحالف القوى الوطنية الفلسطينية في لبنان يشيد ببطولة شبان الانتفاضة

الأربعاء، 21 أيلول، 2016

عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان الثلاثاء، اجتماعها الدوري في مقر جبهة التحرير الفلسطينية بمخيم "مار الياس" في بيروت، لبحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع الفلسطينية في لبنان.

ووجهت قيادة التحالف في بيان وصل "وكالة القدس للأنباء" نسخة عنه، التحية للشعب الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيدةً ببطولة وشجاعة شبان وشابات الانتفاضة.

وأدانت عمليات الإعدام الميداني التي تقوم بها قوات الاحتلال، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، مؤكدةً على أن خيار المقاومة والانتفاضة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق والمقدسات.

وعبرت قيادة التحالف، عن استنكارها بأشد العبارات للقرار الأمريكي بوضع اسم النائب الفلسطيني فتحي حماد على لائحة الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية، لافتةً إلى أن هذا القرار الجائر يشكل غطاءاص لجرائم العدو الإسرائيلي، ويؤكد الشراكة الأمريكية في الإرهاب والإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

كما أدانت القمع والاعتداء الذي قامت به أجهزة السلطة الفلسطينية ضد مسيرة شعبية يوم الجمعة الماضي في جنين تضامناً مع القدس والأسرى في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، مطالبةً السلطة الفلسطينية بمحاسبة المعتدين.

واستكرت قيادة التحالف التصريحات والمواقف العنصرية الصادرة عن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل تجاه الشعب الفلسطيني مطالبة جبران بتقديم الاعتذار، كما طالبت الحكومة اللبنانية بتوضيح موقفها ومقاربة ملف الوجود الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية بما يعزز سيادة لبنان ويحفظ حق العودة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأكدت على شجبها لجرائم الاغتيال التي تحدث في مخيم عين الحلوة وآخرها جريمة اغتيال سيمون طه، مشددةً على ضرورة توقيف المشتبه بهم والتحقيق معهم وتسليم من تثبت إدانته إلى القضاء اللبناني، كما شددت على أهمية تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم.

وعبرت قيادة التحالف عن ارتياحها لإنهاء أزمة مخيم البداوي، مشيدةً بالتعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية ومديرية مخابرات الجيش اللبناني، الذي أدى إلى معالجة هادئة للمشكلة، وأهمية تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، والمحافظة على السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية.

ودعت إدارة الأونروا إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على زيادة خدماتها تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان، وخصوصاً استكمال إعمار مخيم نهر البارد وتأمين بدل الإيجار لسكانه المهجرين، والنازحين من سوريا، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية، وتأمين العيش الكريم للشعب الفلسطيني لحين العودة إلى دياره الأصلية.