القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تحرّكات ومواقف لمناسبة يوم الأرض ورفضاً لقرارات شمالي و«خلية أزمة الأونروا» مرتاحة لزيارة كي مون إلى «البارد»

تحرّكات ومواقف لمناسبة يوم الأرض ورفضاً لقرارات شمالي و«خلية أزمة الأونروا» مرتاحة لزيارة كي مون إلى «البارد»


الخميس، 31 آذار، 2016

عقدت «خلية أزمة الأونروا» أمس، مؤتمرها الصحفي السادس أمام مكتب لبنان الإقليمي في بئر حسن، وسط ارتياح عام لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة الى مخيّم نهر البارد، كمكسب وطني فلسطيني يجب استثماره لحشد التمويل الدولي اللازم لاستكمال إعمار المخيّم، ودعم ميزانية وكالة «الأونروا»، حضره قادة الفصائل الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية وشخصيات دينية.

وتلا عضو خلية الأزمة حسين الخطيب مذكرة البيان الصحفي، قال فيها: «بعد اكثر من 90 يوماً على مواصلة الاحتجاجات الجماهيرية السلمية الرافضة لقرارات واجراءات «الاونروا»، لم نلمس تقدم ولو بخطوة فعلية واحدة من قبل المدير العام ماتياس شمالي تشير بأنه ينوي معالجة الازمة التي احدثتها قراراته واجراءاته التعسفية، وهذا ما يزيد قناعتنا ومخاوفنا من الخلفية السياسية التي تقف خلف هذه القرارات والتي نعتقد بانها سياسية بامتياز، تهدف إلى الانهاء المتدرج لعمل الوكالة كمقدمة للانقضاض على قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تمثل القلب النابض وجوهر القضية الفلسطينية، وهذا ما سنتصدى له ونفشله كما أفشل شعبنا سابقاً عشرات المشاريع والمؤامرات التي كانت تحمل ذات الاهداف».

وقال: «نرى بأن المخرج المناسب لهذه الأزمة يتمثل بتراجع إدارة  وكالة «الأونروا» عن قراراتهاً، والعمل على تأمين رفع نسبة مساهمة «الاونروا» في تغطية الاستشفاء الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحيث تصل إلى 100% ، والقيام بحملة دولية لحشد التمويل المطلوب لاستكمال إعمار مخيّم نهر البارد، والتعويض على أبنائه والاستمرار في تقديم بدلات الايواء للاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيّمات سوريا إلى لبنان، وزيادة عدد الصفوف والمعلمين في المدارس وتوسيع الاختصاصات في كلية سبلين المهنية، وبناء معاهد مهنية في مناطق مخيّمات».

وفي هذا الإطار، ولمناسبة الذكرى الاربعين لـ«يوم الارض»، نظّمت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» اعتصاما شعبيا امام المقر الرئيسي للامم المتحدة، بمشاركة ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وتحدثت نائبة «الحزب الشيوعي اللبناني» ماري الدبس بإسم اللقاء اليساري العربي، فدعت «الى الغاء الاتفاقات الامنية مع العدو الاسرائيلي».

وتحدّث الشيخ عطاالله حمود نائب رئيس الملف الفلسطيني في «حزب الله» فاعتبر «أن الشعب الفلسطيني يقتل في الضفة ويحاصر في غزه ومن خلال «الاونروا» لإجباره على الاستسلام».

كما تحدّث الوزير السابق بشارة مرهج فرأى «ان المقاومة هي الطريق الاقصر من اجل الاستقلال وطرد المحتلين الصهاينة».

أما عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل فقال: «إن قضيتي «اللاجئين» و»الارض» هما عمودا القضية الفلسطينية ويشكلان جوهر المشروع الصهيوني الاميركي، واي عبث بأي من هاتين القضيتين يشكل استجابة للمشروع الاسرائيلي»، داعيا «الدول المانحة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية بتوفير الاموال اللازمة وبتأمين الاستشفاء الكامل واستكمال اعمار مخيّم نهر البارد وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة لسكانه وللمهجرين الفلسطينيين من سوريا»، ومؤكدا على «ان التحركات الجماهيرية في المخيّمات ستتواصل طالما استمرت ادارة «الاونروا» في تجاهلها للمطالب الشعبية غير مبالية بالتحركات الشعبية وبتداعيات الاجراءات التي اتخذتها على مختلف المستويات الصحية والتعليمية والاغاثية.

وفي ختام الاعتصام قام وفد من المعتصمين بتسليم ممثل الامم المتحدة كريم خليل نص مذكرة موجهة الى امين عام الامم المتحدة بان كي مون تدعو الامم المتحدة الى ادانة الارهاب الاسرائيلي وتقديم المجرمين الصهاينة الى العدالة الدولية، وتوفير حماية لشعبنا من بطش جنود الاحتلال والمستوطنين».

ولمناسبة يوم الأرض، أيضاً اعتبر «الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة» في بيان له «ان التجربة النضالية لشعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان في 30 آذار 1976، هي مؤشر على تمسك الشعب الفلسطينيي بأرضه وترابه الوطني ، ضد الكيان الصهيوني العنصري والعمل على تحقيق عودة المهجرين الفلسطينين في مناطق 1948 الى بيوتهم التي طردوا منها ، ولقد اثبت شعبنا ان «يوم الارض» هو حلقة من حلقات الصمود الفلسطيني المتواصل في سبيل تحرير فلسطين من الصهاينة الطغاة».

من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية - القيادة العامة - أبو وائل عصام أن المدير العام لـ«الاونروا» ماتياس شمالي يحاول شرح الموقف الفلسطيني الموحّد في مواجهة سياسة تقليص الخدمات الصحية، لكن كل محاولاته ستبوء بالفشل أمام إصرار شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والاهلية وكافة شرائح شعبنا على مواصلة التحرّك وسيتم تصعيد التحركات حتى تتراجع إدارة «الأونروا» عن قراراتها الظالمة بحق شعبنا الذي يواجه الموت على أبواب المستشفيات، ناهيك عن حالات التلاسيما التي يفوق تعدادها 120 حالة ومنذ 3 شهور لم يحصل المرضى على الدواء والعلاج اللازم في مخيم البرج الشمالي.

المصدر: اللواء