القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تحركات لضبط السلاح في عين الحلوة

تحركات لضبط السلاح في عين الحلوة
 
 
الإثنين، 16 كانون الثاني، 2012

تستمر التحركات الشعبية الحاشدة في مخيم عين الحلوة رفضاً للاقتتال الداخلي، واستنكاراً لفوضى انتشار السلاح وضد استخدامه، حيث أكدت مصادر فلسطينية متابعة أنه في "إطار التحركات الشعبية المتواصلة الرافضة لفوضى السلاح في المخيم، انبثقت لجنة عن اللقاء الشعبي الأول، الذي عقد قبل أيام وشارك فيه ممثلو الأحياء واللجان الشعبية، ولجان القواطع وفعاليات من المخيم، وقامت اللجنة بعقد لقاءات واجتماعات مع ممثلين عن لجنة المتابعة، ومع كل من القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الإسلامية وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان محمود عبد الحميد عيسى، وقائد المقر العام في لبنان منير المقدح، وأنصار الله".

واعلنت المصادر أن "الوفد أكد للجميع وللقوى كافة على التوصيات التي أصدرها اللقاء الشعبي لتأمين الاستقرار في المخيم، وأن الأهالي باتوا يشعرون بالقلق الدائم من تجدّد الاقتتال في أي لحظة، إضافة إلى عدم الاطمئنان للغد، بالنظر لما تتركه الاشتباكات من انعكاسات سلبية على المخيم وجواره اللبناني جراء التوتر الأمني المستمر". وأكدت المصادر أن "بعضاً من القوى الفلسطينية لم يستسغ وجود مثل ذلك الطرح في المخيم، وأن اللقاء معها لم يكن مريحاً، مقابل ترحيب حار من قوى وأطر أخرى أبلغت أعضاء اللجنة عن استعدادها لتلبية كل ما يطلب منها من أجل بث الاطمئنان في نفوس الأهالي".

وكان أعضاء اللجنة قد سلموا قيادات وفعاليات المخيم مذكرة تحمل توصيات شددت على "اعتماد لغة الحوار الهادف بين القوى الفلسطينية كافة، وتحريم الاحتكام إلى السلاح، بالإضافة إلى تنظيم وضبط جمل السلاح داخل المخيم، وحصره بالمقار والمكاتب، وعدم حمله مزاجياً، بما يثير الخوف والرعب لدى أبناء شعبنا".

المصدر: جريدة السفير