الجمعة، 15 شباط، 2013

عادت اجواء التوتر الى مخيم عين الحلوة جراء الأحداث الأمنية المتفرقة التي يشهدها. فبعد اطلاق نار على فلسطينيين محايدين وبائع خضار واستهداف مراكزحزبية، إضافة الى عودة ظهور ملثمين الى شوارع المخيم واحيائه وإلقاء قنابل يدوية طاول آخرها شرفة منزل في حي المنشية داخل المخيم واقتصرت الاضرار على الماديات.

وذكرت صاحبة المنزل انها شاهدت الشخص الذي رمى القنبلة ولم يكن مقنعا وانهم نجوا بأعجوبة من موت محتم. واكدت ان زوجها لا ينتمي لاحد وليس لديهم مشكلات شخصية مع احد.

وفي هذا الإطار، اتهمت مصادر فلسطينية في حديث لـ"المركزية"، عناصر تنظيم "فتح الاسلام" بالوقوف وراء هذه الاحداث بعدما قامت مؤخرا باستهداف مكاتب لتنظيمات فلسطينية تابعة لسوريا واكدت وصول جماعات تخريبية الى المخيم وانتشارها في أمكنة متعددة وهدفها توتير الاجواء في المخيم وجره الى اتون النيران السورية.

وقالت المصادر ان التحقيق الذي أجرته حركة فتح في عملية سرقة اسلحة من احد المراكز العسكرية في مدرسة "الكفاح" سابقا في عين الحلوة منذ اكثر من اسبوع، انتهى الى خلاصة باستبعاد ان تكون السرقة داخلية، حيث تبين بعد مراجعة إحدى كاميرات المراقبة، ان الفاعلين دخلوا الى المركز من سوره الشمالي لكن من دون ان تتضح صورهم مع ترجيح ان يكون عددهم ثلاثة وانهم ينتمون لفتح الاسلام. كما تم تأكيد سرقة ثلاث بنادق من نوع "كلاشينكوف" وكمية من القنابل والذخيرة.

المصدر: صيدا سيتي