القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تدابير مشددة للجيش بمحيط عين الحلوة.. ومسؤول بـ"فتح" أكد العمل لوضع حدّ للجماعات الموتورة

تدابير مشددة للجيش بمحيط عين الحلوة.. ومسؤول بـ"فتح" أكد العمل لوضع حدّ للجماعات الموتورة
 

الاحد 18 كانون الأول 2011

أفاد مندوب موقع "NOW Lebanon" أن الجيش اللبناني اتّخذ تدابير أمنية مشدّدة في محيط مخيم عين الحلوة بعد الإشتباكات التي حدثت بين حركة "فتح" وجماعة "جند الشام" إثر وفاة، عامر فستق، وهو مرافق العقيد اللينو متأثراً بجراح أُصيب بها بإطلاق نار من مجهول، وذلك منعاً لتفاقم الأوضاع وامتدادها إلى خارج المخيم. وأشار إلى أنه لا تزال تُسمع طلقات نارية في الهواء في معقل "جند الشام" في حي الطوارئ كما في أماكن اخرى من المخيم.

وإذ ذكرت مصادر "فتح" لـ"NOW Lebanon" أنه إلى جانب مقتل فستق، أُصيب سبعة آخرين من "فتح" في الإشتباكات عُرف منهم طلال الأردني، بلال بلولي، يوسف السعدي، محمد حسني، ومحمد عبد نصار، أفادت معلومات لموقع "NOW Lebanon" أن هناك أيضًا سبع إصابات في صفوف "جند الشام" داخل معقلهم في حي الطوارئ.

وقال مسؤول حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة لـ"NOW Lebanon" تعليقاً على ما حصل: "إن جماعة جند الشام نصبوا كميناً في سوق الخضار لعامر فستق عندما كان مدنياً (خارج خدمته العسكرية)، وأطلقوا عليه سبع رصاصات ثم أطلقوا النيران عشوائيا ًداخل المخيم في محاولة لتوتير وتسميم الأجواء وضرب الاستقرار والأمن داخل المخيم ومع الجوار".

وأضاف شبايطة: "لجنة المتابعة سارعت لعقد اجتماع، والجهود لا تزال مستمرة لحصر تداعيات ما حصل"، متّهماً بالإسم "جند الشام" و"فتح الإسلام" و"كتائب عبدالله عزام" بـ"ارتكاب جريمة بحق المخيم وسكانه البالغ عددهم 80 الف نسمة"، وتابع: "تلك الجماعات تحاول يوميا من خلال هذا التوتير جر المخيم إلى فتنة وقتال لاندلاع شرارة الإقتتال الفلسطيني من داخل المخيم، وهي تعمل بتوجيهات لا تخدم الشعب الفلسطيني، لكن "فتح" حريصة على امن وسلامة المخيم وسكانه، وتعمل بالتنسيق مع الجيش على وضع حد لهذه الجماعات الموتورة".