مرة: خطوة على الطريق الصحيح لإنهاء معاناة
المسافرين
ترحيب بـ"وثائق السفر البيومترية"
للاجئين الفلسطينيين في لبنان

الإثنين، 14 تشرين الثاني، 2016
رحبت مؤسسات رسمية وقوى فلسطينية في لبنان،
بإصدار السلطات اللبنانية وثائق سفر "بيومترية" الكترونية للاجئين الفلسطينيين،
عادين الخطوة بأنها منطلق حقيقي للتخفيف من معاناة اللاجئين التي كانت تفرضها وثيقة
السفر القديمة طيلة السنوات الماضية.
ووجه السفير الفلسطيني لدى لبنان، أشرف
دبور، تحية شكر وتقدير للحكومة اللبنانية، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق،
والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، للجهود التي بذلت لإصدار
وثيقة سفر بيومترية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
واعتبر دبور أن هذه الخطوة بالغة الأهمية
من أجل تسهيل حركة وتنقل اللاجئ الفلسطيني، وأنها ستنعكس إيجابا على أوضاعه الحياتية،
معبرا عن أمله في استكمال هذه الخطوة بتطبيق القانون الذي يجيز للفلسطينيين حرية العمل،
ليساهم في التخفيف من معاناتهم الانسانية والعيش بكرامة لحين عودتهم الى وطنهم فلسطين.
من ناحيته، عد المسؤول السياسي لحركة حماس
في لبنان، رأفت مرة، بدء السلطات اللبنانية بإصدار وثائق سفر بيومترية للاجئين الفلسطينيين،
بأنها خطوة على الطريق الصحيح في ما ينهي معاناة المسافرين الفلسطينيين.
وأضاف مرة لصحيفة "فلسطين"، أن
اللاجئ الفلسطيني كان وقبل إصدار جواز السفر البومتري الجديد، يمتلك وثيقة سفر من ذوات
الطراز القديم، والتي انتهى التعامل معها من قبل جميع دول العالم، وهو ما كان يحدث
معاناة ومشاكل كثيرة للمسافرين.
وعبر مرة عن أمله في أن تكون خطوة إصدار
وثائق السفر الحديثة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، نقطة نحو تحسين الظروف الكاملة
التي تحيط باللاجئين، والتي كانت وثيقة السفر القديمة إحدى بواباتها الهامة.
وقال رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني
الفلسطيني بلبنان صلاح صلاح، إن وثيقة السفر الخاصة التي تصدر عن السلطات اللبنانية
بصورتها القديمة للاجئين، كانت من أبرز أوجه المعاناة أمام اللاجئ في حال سفره خارج
لبنان.
وأضاف صلاح لصحيفة "فلسطين"،
أن السلطات اللبنانية أصدرت لمواطني الدولة اللبنانيين وثيقة سفر بومترية حديثة قبل
ما يقارب من 8 سنوات، وقد شملت الفلسطينيين منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وثمن صلاح خطوة اصدار الجواز الجديد للفلسطينيين
اللاجئين في لبنان، لافتا إلى أن ذلك سيحدث تعاملا جديدا مختلفا فعليا من قبل مطارات
ومنافذ العالم المختلفة مع اللاجئ، ويرسم صورة مختلفة عما قبل.
يذكر أن وثيقة السفر القديمة التي كانت
تصدر عن السلطات اللبنانية للاجئين الفلسطينيين، كانت عبارة عن كرتون مقوى، تطبع المعلومات
بداخلها بخط اليد، وتلصق الصورة الشخصية على الصفحة الأولى من الوثيقة.
المصدر: فلسطين أونلاين