القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 28 كانون الأول 2025

تشييع «هادئ» لزيدان.. وأبو عرب يعتبر اغتيال زيدان خدمة للعدو الصهيوني

تشييع «هادئ» لزيدان.. وأبو عرب يعتبر اغتيال زيدان خدمة للعدو الصهيوني


الخميس، 13 آذار، 2014

شيّعت حركة فتح العميد جميل زيدان الذي اغتيل مساء الاثنين الماضي على أيدي ملثمين اثنين أمام منزله في حيّ الطيرة في عين الحلوة. الجنازة التي شارك فيها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، سارت بهدوء من مسجد الفاروق حيث صُلي على الجثمان، نحو مقبرة درب السيم. إلا أن بعض عناصر فتح أطلقوا في الهواء رصاص غضب، قبل أن يدعو قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب إلى التهدئة، ناقلاً تعازي القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى عائلة زيدان.

ورأى أن جريمة اغتيال مدير مكتبه «تصبّ في خدمة العدو الصهيوني، ومن قام بها مرتبط بالعدو وينفّذ أجندته التي تستهدف أمن المخيم واستقراره». وإذ دعا إلى عدم الانجرار إلى الاقتتال الداخلي، أكد أن فتح «تمهل ولا تهمل. لكننا نعضّ على الجراح من أجل أمن أهلنا وشعبنا في المخيم والجوار». وبرغم انقضاء حادثة اغتيال زيدان وتشييعه على خير، فقد ساد الترقب في مخيم عين الحلوة لردّ فعل فتح على الاغتيال، أو عائلة زيدان ذات النفوذ المعنوي والحجم الوازن في المخيم، ولا سيما أن المستهدَف كان يُعَدّ «صمام أمان في حل العديد من المشاكل والأحداث التي شهدتها المخيّمات».

المصدر: الأخبار