القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تصاعد الاحتجاجات في المخيمات الفلسطينية في لبنان ضد «الأونروا» وسط تراجع دورها الإغاثي


السبت، 20 آذار، 2021

تتصاعد الاحتجاجات ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالتزامن مع تراجع دورها، وغيابها التام عن تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، على الصعيد المعيشي والمالي والإغاثي.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، نفذ اللاجئون الفلسطينيون في لبنان اعتصامين؛ للاحتجاج على "تخلي الأونروا عن مسؤولياتها"، أحدهما في مخيم شاتيلا، والآخر في مخيم برج البراجنة (جنوبي بيروت)، وسط دعوات لاعتصام حاشد أمام مقر "الأونروا" الرئيس في العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء القادم.

هذا ونفذ العشرات من أبناء مخيم شاتيلا، اعتصامًا أمام مكتب "الأونروا" في المخيم أمس الجمعة، مطالبين إيّاها بتحمل مسؤولياتها إزاء الوضع المعيشي المتدهور في جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وحذرت عضو المنظمة النسائية الديمقراطية (ندى)، رجاء إسماعيل، من "انفجار شعبي في المخيمات الفلسطينية؛ نتيجة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة".

وطالبت "إسماعيل"، "الأونروا" بالتحرك سريعًا، عبر وضع خطة طوارئ صحية وإغاثية تستجيب لاحتياجات ومتطلبات الشعب الفلسطيني.

ودعت الوكالة إلى تفعيل دورها على صعيد تقديم المساعدات المالية، والعمل على تأمين حاجيات اللاجئين، الملتزمين بالحجر المنزلي، بسبب تفشي وباء "كورونا".

وشهد مخيم برج البراجنة اعتصاماً لعشرات النساء أمام مكتب "الأونروا" في المخيم؛ احتجاجًا على غياب دورها.

وفي بيان تلي أمام المركز، طالبت الناشطة الحقوقية فاتن إزحمد، بـ"العمل على اعتماد خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة ومستدامة للاجئين، وتوفير مساعدات مالية عاجلة لجميع اللاجئين، ولاسيما العائلات الفقيرة والمُعدمة".

ودعت "إزحمد"، "الأونروا" للإعلان عن الإستراتيجية المتعلقة بتوفير اللقاحات في ظل حالة الطوارئ الصحية، وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بين صفوف اللاجئين.

وأوضحت "إزحمد"، أنّ "الغالبية العظمى من أبناء الشعب الفلسطيني، تعتمد على أونروا في مختلف جوانب الحياة، لذلك من الضروري توفير الاحتياجات المطلوبة، تعزيزًا لصمود الشعب الفلسطيني، وللوقاية من هذه الجائحة، بعد أن بات شبح الموت والمرض يحاصرنا من كل جانب".