القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تضامن الدولية تضع منظمات حقوق الإنسان عند مسؤولياتها تجاه قضية الأسير الصحفي محمد القيق

تضامن الدولية تضع منظمات حقوق الإنسان عند مسؤولياتها تجاه قضية الأسير الصحفي محمد القيق


الثلاثاء، 05 كانون الثاني، 2016

أصدرت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي "تضامن" بياناً وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه حملت فيه منظمات حقوق الإنسان مسؤولية قضية الأسير الصحفي محمد القيق ودعت لإطلاق حملة عالمية للإفراج عنه، وكان البيان على الشكل التالي:

تُتابع الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي "تضامن" بقلقٍ بالغ قضية الأسير الصحفي محمد القيق" 33 عاماً من الخليل" المضرب عن الطعام منذ 42 يوماً من تاريخ 25-11-2015 إحتجاجاً على إعتقاله إدارياً إضافة إلى تدهور حالته الصحية وإزديادها سوءاً حيث تم نقله الى مستشفى العفولة أمس بعد تردي وضعه الصحي في ظل صمت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.

إن حملة "تضامن" الدولية إذ ترفع الصوت عالياً مُطالبةً منظمات حقوق الإنسان في العالم ومجلس حقوق الإنسان في جنيف والصليب الأحمر الدولي للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير القيق فإنها تعتبر أنه لا مبرر للصليب الأحمر في تأخر زيارته للأسير القيق بعد 35 يوماً من إضرابه.

وتُحمل "تضامن" الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعتقال الأسير الصحفي القيق وتعتبر هذا الإعتقال الإداري إعتقالاً غير شرعياً وغير قانونياً وينافي القانون الدولي كما أنه إنتهاك لحرية التعبير والرأي ومصادرةُ لحق الشعب الفلسطيني بالتعبيرعن ذاته، وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه القضية.

كما تدعو "تضامن" وسائل الإعلام العربية والغربية والفضائيات والنقابات الصحفية في العالم العربي والإسلامي إلى أخذ دورها في الدفاع عن حرية الإعلام والصحافة والعمل على إطلاق حملة إعلامية عالمية للإفراج عن القيق وعودته إلى ذويه.

وقد أكدت عائلة القيق لحملة "تضامن" في إتصال معها أن إبنها الصحفي محمد ماضٍ في إضرابه حتى نيل حريته ووقف هذه الإجراءات التعسفية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي ضده وضد حرية الصحافة والإعلام.

وتعكِف حملة " تضامن" على إطلاق حملة إعلامية تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق آملة من أحرار العالم التفاعل من أجل هذه القضية.