القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«تضامن» تحذر من خطورة ممارسات الاحتلال العقابية بحق الأسرى وتدعو إلى مساندتهم

»تضامن« تحذر من خطورة ممارسات الاحتلال العقابية بحق الأسرى وتدعو إلى مساندتهم


الإثنين، 25 آذار، 2019

أكدت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى "تضامن" في بيانٍ لها وصل "شبكة لاجئ نت" نسخة منه أن المواجهات في معتقلات الاحتلال أمس في النقب و صباح اليوم في ايشل ما هي إلا نتاج للإجراءات العقابية والقيود التي فرضتها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى منتهكة كافة حقوقهم الإنسانية داخل الأسر.

واستنكرت اعتداء السجانين على الأسرى بطريقة وحشية وإطلاق الرصاص الحي عليهم في معتقلي "إيشل" و"النقب الصحراوي" وإصابة العشرات منهم نتيجة الضرب المبرح من قبل وحدات القمع ما استدعى تحويلهم لمشفى سوروكا التابع للاحتلال، إضافة إلى القيام بتفتيشات استفزازية خلال اليومين الماضيين ومنعهم من آداء صلاة الجمعة في معتقل "رامون" ناهيك عن تركيب أجهزة التشويش الإلكترونية، كل هذه الإجراءات مخالفة بشكل صريح لمواد 3 و 34 و38 من اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 والمادة 93 من اتفاقية جنيف الرابعة لنفس العام، في رسالة واضحة إلى تعمد الاحتلال توتير المعتقلات وإثارة سخط واحتجاج الأسرى.

وأكدت تضامن أن ممارسات الاحتلال لم تتوقف عند هذا الحد بل تعمدت فرض تنقلات تعسفية بحق بعض الأسرى وإفراغ الأقسام وعزل آخرين عقب الهجمة الشرسة من قبل إدارة سجون الاحتلال، وآخر هذه الإجراءات العقابية منع زياة الأهالي للأسرى حتى إشعار آخر منتهكة بذلك المادة 116 من اتفاقية جنيف الرابعة، ما يعني إصرار سلطات الاحتلال التمعن في إيذاء واستهداف الأسرى ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية.

كما و تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى العزّل، خاصة أنهم تعمدوا إلحاق الأذى وإصابتهم بشكل مباشر خلال عملية الاقتحام والتنكيل وإطلاق الرصاص الحي.

هذا ودعت "تضامن" إلى مساندة الأسرى في معركتهم المحقة بوجه السجان، خاصة أنهم بصدد اتخاذ خطوات تصعيدية قادمة إذ أعلنوا عن الذهاب نحو إضراب يحفظ كرامتهم وحقوقهم المسلوبة، كما تؤكد المؤسسة أنها تواصلت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووضعتهم في صور آخر المستجدات، وطالبت بالتدخل العاجل وإيفاد لجنة طارئة للوقوف عند انتهاكات الاحتلال ولتفقد أوضاع الأسرى وخاصة المصابين منهم.

وعلى الصعيد الجماهيري، دعت "تضامن" جميع مكونات الشعب الفلسطيني للالتفاف حول الأسرى باعتبار أن قضيتهم قضية وطنية جامعة، تتطلب توحيد وتكثيف الجهود بعيداً عن أي تجاذبات سياسية، والخروج بمظاهرات سلمية للضغط على الاحتلال ولفضح جرائمه أمام العالم أجمع.