القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

تظاهرة في مخيم عين الحلوة احتجاجا على استمرار الإشتباكات تواجه بإطلاق النار عليها

تظاهرة في مخيم عين الحلوة احتجاجا على استمرار الإشتباكات تواجه بإطلاق النار عليها


الأربعاء، 23 آب، 2017

خرجت تظاهرة حاشدة، مساء الثلاثاء، بمخيم عين الحلوة​ للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان استنكارا لما يحدث من اقتتال وذلك بعد انهيار وقف اطلاق النار وتجدد الاشتباكات.

وجاء ذلك بعد دعوات اطلقت من مسجد النور في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة تطالب ابناء المخيم بالتجمع امامه للانطلاق بتظاهرة جماهيرية الى ​الشارع الفوقاني​ لفرض وقف اطلاق النار بعد وقوع اشتباكات جديدة وانهيار وقف اطلاق النار.

ولم تستطع التظاهرة الوصول الى مناطق الاشتباكات بعد اطلاق النار في الهواء لمنعها، فعادت ادراجها بعدما وصلت قرب مسجد الفاروق في الشارع الفوقاني.

وتعليقاً على إطلاق النار على التظاهرة الشعبية العفوية التي انطلقت رفضاً لاستمرار الأحداث في المخيم، ودعماً لوقف إطلاق النار فيه، صرّح مصدر مسؤول في حركة "حماس" قائلا:"نستنكر هذا العمل المشبوه، ونعتبره سعياً واضحاً لاستمرار الأحداث في المخيم، والإبقاء على التوتر فيه."

واضاف "ندعم كل جهد يسعى إلى وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية وخصوصاً الجهد الشعبي منه، حقناً للدماء وحفاظاً على مخيمنا كعنوان لقضية اللاجئين وحق العودة. "

وكانت قد تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة حيث سمعت أصوات انفجارات القذائف الصاروخية واطلاق الرصاص بشكل كثيف، فيما اجتمعت قيادات الفصائل الفلسطينية في المخيم في حي الرأس الأحمر لبحث تداعيات انهيار وقف اطلاق النار.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن "مخيم عين الحلوة شهد منذ صباح اليوم إطلاق نار تخللته عمليات تمشيط لحركة فتح داخل حي الطيرة بعد احكام سيطرتها ورفع راياتها على نحو سبعة منازل كانت تحت سيطرة عناصر مجموعتي بدر والعرقوب الإرهابيتين"مشيرة إلى أن منزلين احترقا بعد استهدافهما بقذائف صاروخية.

ويسود التوتر الأمني مخيم عين الحلوة منذ أمس الأول حيث شهد محور سوق الخضار "الطيري" سعيد اليوسف في الشارع الفوقاني عمليات قنص ترافقت مع القاء قنابل وقذائف، الامر الذى دفع بالجيش اللبنانى لتشديد اجراءاته الأمنية عند مداخله بينما أغلقت قوى الأمن اللبناني طريق الدوار العربي والحسبة صيدا بسبب تصاعد حدة الاشتباكات داخل المخيم.

وكان مخيم عين الحلوة شهد فى الـ 17 من الشهر الجارى اشتباكات عنيفة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى.