القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تعقيباً على بيان "الأونروا"..فصائل لـ"القدس للأنباء": التفافي ومفخخ ويحتاج دراسة

تعقيباً على بيان "الأونروا"..فصائل لـ"القدس للأنباء": التفافي ومفخخ ويحتاج دراسة


الإثنين، 29 شباط، 2016

تراوحت ردود الأفعال حول بيان "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" الجديد المتعلق بالإستشفاء، فرأى فيه البعض عملية إلتفافية لتفخيخ التحركات المطلبية، وليست بحثاً عن تعديلات تنهي المعاناة، بينما رأى آخر بأن المهم هو استعداد الأونروا للتراجع والتعديل، ولابد من درس البيان بشكل مهني حتى لا نقع بمطبات تؤدي الى خسائر.

واعتبر مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في لبنان أبو عماد رامز، أن البيان الذي صدر عن الأونروا بشأن تخصيص صندوق خاص بالإستشفاء خارج موازنة الأونروا أشبه بمحاولة إلتفافية لتفخيخ التحركات والمواجهة التي تقوم بها الفصائل واللجان الشعبية في المخيمات على مستوى لبنان، وليس البحث عن تعديلات جديدة تنهي معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف رامز في تصريح لـ"وكالة القدس للأنباء" أن "البيان الذي صدر عن الأونروا لم يأت بأي شيء جديد سوى أن الأونروا تسعى لتشكيل صندوق بمعزل عن تخصيص موازنة شاملة، وهذا ليس مطلبنا الذي ثرنا من أجله بالتراجع عن القرارات والإجراءات بشكل كامل وإعادة صياغة هذه الإجراءات بما يلبي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وليس الإلتفاف على هذه التحركات وإبقاء الإجراءات كما هي." وأشار رامز بأن "مشروع الصندوق هو محاولة تصوير بأن الأونروا قد قامت بخطوة إيجابية نحو التراجع عن قراراتها من خلال إصدارها البيان".

وتابع: "سمعنا أن هناك لجاناً شعبية وأهلية ورابطة أصدقاء الأونروا قد طرحت مثل هذا الأمر بإنشاء صندوق لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين لتغطية نفقات العلاج وهذا الأمر مرفوض من قبلنا، لأنه لا يلبي احتياجات شعبنا في مخيمات اللجوء".

وطالب أبو عماد رامز إدارة الأونروا "بتقديم سياسة استراتيجية تقوم على أساسها الأونروا بتلبية احتياجات اللاجئين بشكل صحيح و كامل، يتوافق والمعايير التي قامت على أساسها ومنذ نشأتها كوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".

بدوره، اعتبر مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، مروان عبد العال، اليوم السبت، تعقيباً على تعديلات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" على سياستها الاستشفائية لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، أن "أهم ما في الأمر أنها مستعدة أن تتراجع وأن تعدل، وهذا شيء مهم جداً، ولكن برأيي أن لا يعترض فلسطيني على هذا الموضوع، إلا بعد دراسته بشكل مهني، حتى لا نقع بأي مطبات تؤدي إلى خسائر كبيرة".

وأضاف عبد العال، أن "هناك طلبات حول برنامج الاستشفاء وحالة الطوارئ التي يعيشها مخيم نهر البارد، الذي يجب أن يكون بشكل خاص مستثنى في برنامج يوضع بشكل عام".

وقال مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين": "من المفيد على القيادة السياسية بشكل جماعي وليس فردياً، وليس بعض أطراف القيادة السياسية، وليس ذو المستوى السياسي فقط، أيضاً بالمستوى المهني، أن يعطي رأياً مهنياً حول هذا الأمر".

المصدر: وكالة القدس للأنباء