القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تفعيل العمل المؤسساتي الداعم لحقوق المرأة في المخيمات الفلسطينية

تفعيل العمل المؤسساتي الداعم لحقوق المرأة في المخيمات الفلسطينية
 

السبت، 11 شباط، 2012

ضمن فعاليات مشروع "تفعيل العمل المؤسساتي الداعم لحقوق المرأة في المخيمات الفلسطينية" المنفّذ من قبل جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" والممول من قبل Foundation for the Future تمّ إطلاق بحثاً حول "الموروت الثقافي والجندر" في مسرح بلدية صيدا.

في البداية كانت الإطلاقة مع كلمة المدير التنفيذي لجمعية نبع، والذي أكد على ان الموروث الثقافي لدى مجتمعنا ما زال منغرساً في حياتنا اليومية، مما جعل الافراد يدورون في حلقة الجمود والتعصب، وجعل مجتمعنا بعيداً عن المعرفة والثقافة التي يمكن ان تنشر بذور الأمل للتغيير الذي ننشده جميعاً.

تلا كلمة المدير التنفيذي، عرض لأبرز النتائج التي توصل اليها البحث، أبرزها: ان مساحة مشاركة المرأة فيما يرتبط بالاسرة واحتياجاتها تبدو اوسع مقارنة مع مشاركتها خارج نطاق الاسرة او البيت، وقد انحصرت مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمور الحياتية البسيطة، فيما ان مشاركتها في القرارات المصيرية هي نادرة. كما اظهر البحث ان غالبية الاسر تفضل تعليم الذكر على الانثى، ويعود ذلك الى سيطرة فكرة ان الذكر هو الذي يستطيع مساعدة او إعالة اسرته. وقد بينت النتائج ان الانثى تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للأهل، وهذا الخوف والقلق ناتج عن الخوف على شرف او (عرض) الفتاة، فشرف العائلة مرتبط بها الى حد كبير.

اما بالنسبة لمقاربة الموروثات داخل مخيم عين الحلوة مع تلك الموجودة في منطقة صيدا، نلاحظ ان هناك تشابه في الأفكار والمفاهيم فيما يتعلق في اتخاذ القرارات، تفضيل تعليم الذكور، اعتبار الذكر امل الاسرة، القلق والخوف على شرف الفتاة. اما الاختلاف فكان بأن بعض العائلات في منطقة صيدا تسمح للفتاة في العمل ليلاً وهذا يتعارض كلياً مع بيئة مخيم عين الحلوة، بالاضافة الى السماح للفتاة للسفر للعمل خارجاُ.

وقد حضر هذا الاطلاق ممثلي عن الجمعيات الاهلية والمحلية الفلسطينية واللبنانية.

المصدر: جمعية نبع