القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تفعيل عمل اللجنة الفلسطينية اللبنانية ضرورة ملحة

تفعيل عمل اللجنة الفلسطينية اللبنانية ضرورة ملحة


السبت ، 14 شباط، 2015

تناولت الصحافة اللبنانية الصادرة صباح أمس الجمعة ( 13 شباط) الأوضاع الفلسطينية في المخيمات. وركزت كعادتها على الجانب الأمني الخاص بمخيم عين الحلوة... ونقلت البيانات والتصريحات الصادرة عن الفصائل والمرجعيات الفلسطينية التي أكدت مجدداً على ثوابت الموقف الفلسطيني الذي تجمع عليه فصائل وحركات المقاومة كافة، والذي يقوم على أهمية وضرورة تثبيت "أمن مخيم عين الحلوة والجوار، وعلى الموقف الفلسطيني المحايد الذي لن يكون إلى جانب فريق ضد فريق في التجاذب الداخلي اللبناني، وان المخيمات لن تكون شوكة في خاصرة لبنان، بل ستبقى كما كانت عنوانا وطنيا سياسيا يمثل حق العودة".

ورأت صحيفة "البلد" ان تعيين اللواء منير المقدح قائدا للقوة الأمنية المشتركة على مستوى لبنان، يهدف "الى أمرين الاول تحصين الوضع الامني في المخيمات والجوار اللبناني على قاعدة انه جزء لا يتجزأ، والثاني تعزيز قوة حضورها فيها لانها تغلق الباب على المزيد من الاستقطاب نحو القوى المتشددة"...

وقالت البلد أن قوة "فتح" ووحدتها تساهم بشكل رئيسي في تثبيت الاستقرار، الى جانب باقي القوى الفلسطينية الاخرى ولا سيما "حماس" و"الجهاد الاسلامي" و"القوى الاسلامية" من عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة"، ناهيك عن "انصار الله" وباقي القوى الوطنية.

وجاء في الوكالة الوطنية للاعلام ان اجتماعا مشتركا عقد في عين الحلوة بين اللجنة الأمنية العليا ولجنة المتابعة الفلسطينية، بحضور منير المقدح، شدد على ثوابت الموقف الفلسطيني "وأن المخيمات لن تكون شوكة في خاصرة لبنان". وحضر الاجتماع ممثلين عن الفصائل والحركات والقوى الفلسطينية مسؤول العلاقات السياسية للجهاد الاسلامي شكيب العينا، ومسؤول الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب ومسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ابو العيد تامر، والمسؤول التنظمي لانصار الله ماهر عويد، ومسؤول القوة الامنية المشتركة العميد خالد الشايب، وعضو قيادة الجبهة الشعبية مسؤولها في منطقة صيدا عبدالله الدنان، ومسؤول حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل، وعضو قيادة انصار الله ابو سليمان السعدي. كما حضر جانبا من الاجتماع "منسق منظمة الإسعاف الأولي الفرنسية وفريق عمل الوحدة القانونية"...

وأكد البيان الصادر عن اللقاء المشترك "على تشكيل لجنة مصغرة للتأكد من مغادرة الفار من وجه العدالة شادي المولوي لمخيم عين الحلوة"، معتبرين أنه "لغم وضع للمخيم، وتم تفكيكه بحرص وتأن شديدين، وذلك بفضل حرص القوى الوطنية والإسلامية على امن المخيم والجوار".

وأكدوا على "ضرورة تفعيل دور اللجنة الفلسطينية - اللبنانية، وكذلك تكثيف الحركة السياسية للقيادات الفلسطينية باتجاه المرجعيات السياسية والحزبية اللبنانية".

وابلغت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان قرارا فلسطينيا بوشر تنفيذه بالعمل بعيدا عن الضجيج الاعلامي لان كثيرا من القضايا والمشاكل الامنية لا يمكن معالجتها عبر وسائل الاعلام او بمواقف علنية وان قضية المطلوب للعدالة شادي المولوي تدخل في هذا الاطار وتجرى متابعتها للوصول الى خاتمة تجنب المخيم وابناءه وقواه اية تداعيات للجوئه اليه من دون موافقتهم.

ونقل موقع لبنان 24 ان الاجتماع المشترك "ناقش الاوضاع في مخيم عين الحلوة، ووضع مشروع البنى التحتية في المخيم، خصوصاً بعد المعوقات التي تعترض دخول مواد البناء الى المخيم.

وعرض المجتمعون موضوع الاجراءات الامنية المشددة على حواجز الجيش اللبناني حيث اعتبروا انها تسبب ازمة سير خانقة وتأخر الطلاب عن مدارسهم وجامعاتهم والعمال عن اعمالهم...

ملف التقديمات الاجتماعية

في جانب آخر من المشهد الفلسطيني، زار مدير الاونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب مقر اللجان الشعبية فى المخيم وجرى البحث بتقديمات الاونروا للنازحين من بدل إيواء الأسماء التى تم شطبها من لائحة التقديمات، فضلا عن مشروع البنى التحتية، وما واكبه من ايجابيات وثغرات، وإعادة ترميم المنازل... بينما زار وفـد من اللجان الشعبية الفلسطينية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي، حيث جرى بحث في مختلف الشؤون الحياتية التي تهم مخيم عين الحلوة، اضافة الى الإستقرار والأمن الإجتماعي.

المصدر: وكالة القدس للأنباء