الإثنين، 26 آذار، 2012

بمناسبة احتفاليات شهر آذار واعياد المرأة والمعلم العالميين وبدعوة من حركة فتح /منطقة صيدا/شعبة المية ومية اقيم تكريم لمعلمي مدرسة عسقلان في مخيم المية ومية وذلك في روضة الشهيدة هدى زيدان وبحضور من مسؤول اقليم لبنان في حركة فتح الحاج رفعت شناعة وابو رامي السيد مدير منطقة صيدا في الاونروا ومدير مدرسة عسقلان سعيد حليحل وودير مكتب خدمات الاونروا في المية ومية ومسؤول مكتب المعلمين الحركي في لبنان نعيم عثمان ومسؤولي حركة فتح في منطقة صيدا والمية ومية وعين الحلوة على التوالي ابو غسان العجوري، فتحي زيدان، ماهر شبايطة، وكوادر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا والجوار، وحشد من فعاليات مخيمي عين الحلوة والمية ومية.

افتتح الاحتفال بكلمة ترحيبية من قبل مسؤول حركة فتح في مخيم المية ومية فتحي زيدان رحب فيها بالحضور واشاد بجهود المعلمين والمعلمات في تربية وتعليم التلامذة في المخيم، ومن ثم كانت كلمة للحاج رفعت شناعة اكد فيها على دور المعلم في تربية الاجيال واعدادها الاعداد التربوي والتعليمي الذي لا يقل اهمية عن الاعداد الكبير الذي تقوم به باقي شرائح المجتمع الفلسطيني من اجل وتحقيق النصر والعودة الى فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.ونوه شناعة الى ضرورة الاهتمام بالمثقفين الفلسطينيين في لبنان كي يستمروا بالعطاء والتقدم نحو الامام، حيث هم الركيزة التي تخرج الطلاب الجامعيين ومن ثم يكونوا مهندسين او اطباء او معلمين او محامين الخ...، مبديا، على المستوى السياسي،استياءه من تقاعس العرب والاوروبيين والامريكان في نصرة القضية الفلسطينية ومحذرا من المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها مدينة القدس في ظل تفرج عربي واسلامي ودولي على كل ما يفعله المستوطنين الذين لا يواجهون الا بصدور الفلسطينيين العارية من اي سلاح الا سلاح الارادة والتوكل على الله والاعتماد على النفس فقط، مبديا انزعاجه من تقاعس العرب من تقديم المساعدات المالية التي وعدوا بها في مؤتمرات هم لنصرة القدس حيث يتعلم اكثر من عشرة آلاف تلميذ وتلميذة في مدينة القدس وهم مهددين بضالياع بسبب تخلي العرب عن التزاماتاهم المالية تجاه قضية القدس الوطنية والقومية والاسلامية.

بدوره شكر مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية ابو هاني موعد كل الاهتمام من قبل المعلمين تجاه طلاب الشعب الفلسطيني وخصوصا في مخيم المية ومية،منوها الى الدور الكبير للمعلمين والمعلمات في تنشئة وتربية الاجيال.

وختم مدير مدرسة عسقلان الكلمات بكلمة مقتضبية شكر فيها تعاون قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح بما فيها اللجان الشعبية اطر المعلمين والكفاح المسلح على جهودهم في الحفاظ على معنويات المعلمين وعلى تعزيز دورهم في المدارس من اجل استكمال دور المعلمين والمعلمات بروح تربوية اكاديمية تسودها المحبة ويعمها الوجدان والتآلف.

وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تقديرية على المعلمين.

المصدر: رضوان عبد الله - صيدا سيتي