القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تكريم المعلمين الفلسطينيين في مخيم المية ومية

تكريم المعلمين الفلسطينيين في مخيم المية ومية
 

الأربعاء، 28 آذار 2012

بدعوة من حركة "فتح" شعبة المية ومية، أقيم احتفال تكريمي لمعلمي مدرسة عسقلان في روضة الشهيدة هدى زيدان في مخيم المية ومية، بحضور مسؤول إقليم لبنان في حركة "فتح" رفعت شناعة، ومدير منطقة صيدا في الاونروا أبو رامي السيد، ومدير مدرسة عسقلان سعيد حليحل، ومدير مكتب خدمات الأونروا في المية ومية ومسؤول مكتب المعلمين الحركي في لبنان نعيم عثمان، ومسؤولي حركة "فتح" في منطقة صيدا والمية ومية وعين الحلوة على التوالي أبو غسان العجوري وفتحي زيدان وماهر شبايطة، وكوادر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا والجوار ، وحشد من فعاليات مخيمي عين الحلوة والمية ومية.

بداية رحب فتحي زيدان بالحضور وأشاد بجهود المعلمين والمعلمات في تربية وتعليم التلامذة في المخيم، تلاه كلمة للحاج رفعت شناعة أكد فيها على دور المعلم في تربية الأجيال والإعداد التربوي والتعليمي الذي لا يقل أهمية عن الإعداد الكبير الذي تقوم به باقي شرائح المجتمع الفلسطيني من أجل تحقيق النصر والعودة إلى فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

ونوه شناعة، إلى ضرورة الاهتمام بالمثقفين الفلسطينيين في لبنان كي يستمروا بالعطاء والتقدم نحو الأمام، محذراً من المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها مدينة القدس في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي، مبدياً انزعاجه من تقاعس العرب من تقديم المساعدات المالية التي وعدوا بها في مؤتمراتهم لنصرة القدس حيث يتعلم أكثر من عشرة آلاف تلميذ وتلميذة في مدينة القدس وهم مهددون بالضياع بسبب تخلي العرب عن التزاماتهم المالية تجاه قضية القدس الوطنية والقومية والإسلامية.

بدوره شكر مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية أبو هاني موعد الحضور على الاهتمام من قبل المعلمين تجاه طلاب الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى الدور الكبير للمعلمين والمعلمات في تنشئة وتربية الأجيال .

وختم مدير مدرسة عسقلان الكلمات بكلمة شكر فيها تعاون قيادة "م.ت.ف" وحركة "فتح" بما فيها اللجان الشعبية والمعلمين والكفاح المسلح على جهودهم في الحفاظ على معنويات المعلمين وعلى تعزيز دورهم في المدارس من اجل استكمال دور المعلمين والمعلمات بروح تربوية أكاديمية تسودها المحبة ويعمها الوجدان والتآلف.

وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تقديرية على المعلمين.