القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 29 كانون الأول 2025

تواصل الاحتفالات بإحياء يوم الأرض في المخيمات

تواصل الاحتفالات بإحياء يوم الأرض في المخيمات
كلمات أكدت التمسك بحق العودة ورفض التهجير والتوطين


الثلاثاء، 01 نيسان، 2014

تواصلت الاحتفالات الفلسطينية بإحياء «يوم الأرض» في مختلف المخيمات والمناطق اللبنانية، وألقيت كلمات شددت على التمسك بحق العودة ورفض التوطين والتهجير.

وفي هذا الإطار، أحيت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» الذكرى في صيدا، في قاعة الشهيد مركز معروف سعد، بمباركة رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، وحضور النائب السابق جورج نجم، وممثلين عن الأحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية، وحشد من مدينة صيدا.

وانتقد مسؤول «الجبهة الديمقراطية « في لبنان علي فيصل «إغفال البيان الوزاري اللبناني لملف الحقوق الإنسانية للفلسطينيين، وتحصين العلاقات الأخوية الفلسطينية اللبنانية، لإلغاء القهر والحرمان مع التأكيد على أن أمن المخيمات هو جزء من أمن عموم المناطق اللبنانية وبالتالي على الدولة توفير كل مقومات الحياة الكريمة».

ثم ألقى الدكتور البزري كلمة أكد فيها «أن روح المقاومة ما زالت متجذرة في صفوف الشعب الفلسطيني»، داعياً «إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الضمان الوحيد لانتصار الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي».

كما ألقى الدكتور خليل كاعين كلمة باسم «الحزب التقدمي الاشتراكي»، دعا فيها «القوى الفلسطينية إلى التوحد ونبذ الانقسام في مواجهة الاحتلال وسياسته العدوانية».

ثم قدمت قصائد وطنية من وحي المناسبة قدمها كلٌّ من الشاعر طه العبد وسارة موعد.

وللمناسبة، نظمت «الجبهة الديمقراطية» اعتصامين في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، تحدث في مخيم شاتيلا عضو قيادة الجبهة خالد ابو النور، فأكد «أن قهر الاحتلال وجبروته لن يثنينا عن مواصلة التمسك بالأرض والهوية»، مشدداً على «التمسك بحق العودة وفق القرار 194 ورفض جميع مشاريع التهجير».

وألقى مسؤول اللجنة الشعبية في منظمة التحرير زياد حمود كلمة أكد فيها على ضرورة عدم الاستمرار بالمفاوضات كرد على انتهاكات العدو الصهيوني.

ثم تلت هدى العجوز نص مذكرة موجهة الى الامين العام للأمم المتحدة، تطالب بتطبيق حق العودة لشعب الفلسطيني إلى أرضه.

وفي مخيم برج البراجنة نفذت الجبهة اعتصاماً عند المدخل الغربي، تحدث خلاله عضو قيادة الجبهة احمد مصطفى، فأكد «رفض الشعب الفلسطيني لأي اتفاق ينتقص من حقوق شعبنا»، داعيا الى «الانسحاب من المفاوضات واعتماد استراتيجية نضالية بديلة توفر مقومات اندلاع انتفاضة في مواجهة الاحتلال والاستيطان ومواصلة الجهود السياسية للإنضمام لجميع المؤسسات الدولية من أجل تقديم قادة الإحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا».

وكانت كلمة لنائب رئيس «حزب الاتحاد» المحامي أحمد مرعي اعتبر فيها «أن إسرائيل تستغل واقع الانقسام لتسريع عمليات الاستيطان والتهويد».

كما تحدث المحامي خليل بركات باسم «تجمع اللجان والروابط الشعبية» فدعا الى «منح الشعب الفلسطيني في لبنان حقوقه الانسانية والاجتماعية».

وأحيا «اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين الفلسطينيين المناسبة» ببيان أكد فيه «أن كل فلسطين هي جوهر الصراع اليوم مع الكيان الصهيوني، وسنكون في كل موقع نجد فيه حرية لهذه الارض».

كما أصدر «تجمع المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية في لبنان «شبابنا» بياناً وجه فيه: «نداء إلى القوى الشبابية اللبنانية جميعاً لاحتضان المبادرة الفلسطينية ودعمها والقيام بكل ما يمكن من أجل تعزيز الأخوة والتضامن والتعاون بين شعبينا».

ونظمت سفارة دولة فلسطين «دائرة شؤون الشباب» حفل عشاء للمنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية واللبنانية، في مقر السفارة، تحدث خلاله المحامي علاء اللقيس باسم اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية فقال: «حان الوقت لنوحد صفنا حكومات وقادة وأحزاباً وفئات ومذاهب ونعلق خلافاتنا إلى ما بعد عودة الكرامة إلينا - فلسطين، فعيشنا دون القدس ذل».

وألقى كلمة القطاع الشبابي في «تيار المستقبل» زياد ضاهر جاء فيها: «إن عالماً عربياً اكثر حرية واكثر ديمقراطية هو اكبر خطر وتهديد على عدوانية ووجود الكيان الغاصب العدو الاسرائيلي».

ثم كانت كلمة دائرة شؤون الشباب ألقاها احمد اسكندر فقال: «علينا ان لا نترك جهداً لتفعيل العمل المشترك مهما تعددت أطياف لوننا السياسي فالجامع المشترك بيننا اكثر بكثير من نقاط الخلاف».

كما أقيمت حفلة غنائية فلسطينية للفنانين محمد آغا وأشرف الشولي وجمال عبد الكريم على أنغام العود والأغاني الفلكلورية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار، استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في مكتبه في برج أبي حيدر وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الدكتور سمير جابر، قدم الوفد لرئيس المؤتمر درع وفاء وتقدير.

وبعد اللقاء قال جابر: «سنبقى معاً يداً بيد من أجل تحرير كل التراب الفلسطيني».

من جهته قال شاتيلا: «لن نتخلى عن فلسطين، وسنبقى مدافعين عنها وعن اهلها وكفاح شعبها البطولي والأسطوري».

المصدر: اللواء