الأحد، 17 حزيران، 2012

طرابلس، زياد شتوي

وفي لقاء مع احد القادة الميدانيين في ساحة الاعتصام اكد على ان الاتصالات السياسية والميدانية تتولاها فصائل المقاومة، وما رشح عنها حتى الان ايجابي لكننا لم نلمس اي شيء على الارض وبانتظار اعلان رسمي من قياد الجيش. وما صرح به الجيش حتى الان من الاسف لوقوع ضحايا وتشكيل لجنة تحقيق نعتبره ايجابيا لكنه ليس كافي ان لم يتم الاعلان عن الغاء وانهاء الحالة العسكرية ونظام التصاريح، وتخوف المتحدث من انفلات الامور نتيجة الاحتقان المستمر منذ 5 سنوات لكنه اكد على التعاون والإيجابية في التعاطي مع الجيش اللبناني والذي اعتبره جيش وطني واننا لسنا بحاله عداء مع الجيش لكن الحب يجب ان يكون من طرفين، كما اكد على ان اعتصام البارد وما يجري فيه لا علاقه له لا من قريب او بعيد بما يجري من احداث في سوريا او باب التبانة ولسنا صندوق بريد لاحد ولن نسمح لاحد باستغلال دمنا لتنفيذ ماربه الخاصة. ونحن على وعي وادراك لما قد يحاول البعض فعله في هذا الامر. واكد اننا ننتظر خطوات ايجابيه تهدئ الشارع. وفي تعليقه على وسائل الاعلام التي حرفت الحقيقة قال: نؤكد على الاعتصام السلمي والحضاري وليس كما نقله الاعلام للأسف من تشويه للحقيقة والذي بنفس الوقت يسيئ للجيش نفسه ومن هنا نريد ان نذكر الجميع ان مخيم نهر البارد منزوع الساح منذ 5 سنوات ولم يحصل ضربة كف فيه، نحن نكن للجيش كل المودة والاحترام ولكننا لسنا مكسر عصا لاحد. من جهة اخرى علق عضو اللجنة الشعبية ابو النمر وقال: ان المدخل الاساسي لمعالج الامر هو انهاء الحالة العسكرية القائمة دون ذلك لن يتم انهاء الاعتصام واضاف رغم كل الاتصالات التي جرت حتى الان الا انها لم تثمر ايجابيا. وشدد اننا لن نكون جزء من اي تجاذبات سياسيه لاحد في لبنان، نحن شعب لنا مطالب محقه ونعمل من اجلها ولسنا معنيين باي مشكله داخليه ولن نسمح لاحد باستخدامنا في مشاكله الداخلية. ويذكر ان تشييع الشهيد سيتم غدا ظهرا بعد حضور والده من الضفة الغربية.