القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

توزيع بونات مساعدة وصلاة عيد موحدة ستفجر مخيم عين الحلوة

توزيع بونات مساعدة وصلاة عيد موحدة ستفجر مخيم عين الحلوة


الإثنين، 12 آب، 2013

الهدؤ والاستقرار الذي يعيشه مخيم عين الحلوة لم يعجب الكثيرين على ما يبدو، وتحويل صقور الحرب داخله الى العمل الاجتماعي والشعبي وخدمة اهلهم ازعج الكثيريين، فما رأيناه في الفترة الماضية من نشاط للعميد محمود عيسى اللينو من الناحية الاجتماعية بتحصيل بونات مساعدة من دولة الامارات العربية لمعظم اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان مشاركا اللجان الشعبية والاهلية وسط رضا الجميع عن هذه الخطوة، واعقبها صلاة موحدة للقوى الاسلامية وللشباب المسلم كان الغالب او الوحيد فيه الطابع الشعبي والخطاب الوحدوي ومصلحة المخيم هي المهمة والمصلحة الفلسطينية هي الاهم وكان اعلان عن موقف وخيار القوى الاسلامية بهذا الاتجاه، بالاضافة الى عمل المؤسسات وخدمة النازحيين ايضا للواء منير المقدح، وتحييد الحالة العسكرية تقريبا داخل المخيم وغياب البندقية الفلسطينية الفلسطينية من المخيم.

اجواء جميلة عكست ارتياح لدى اهالي المخيمات، ومن ناحية اخرى كانت هذه رسائل سياسية الى الجميع بأننا واحد في المخيم ولن نسمح باختراقات ولا تمرير مشاريع على حساب الوجود الفلسطيني وحقه في العودة الى ارضه واننا في ارض ضيافة لا ارض حرب.

لذا تفاجأ الجميع بمحاولة فتح اشتباك في عين الحلوة من خلال القبض على شخص يحاول اغتيال الناشط بلال بدر، وكما تشير الاوساط الامنية الفلسطينية المتابعة للملف انها لم تكن مجرد محاولة اغتيال بل هي فتنة لجر المخيم لاشتباك،اذ ان نوع السلاح وعدد الطلقات لا يمكنو المنفذ سوى من ان( يقتل هو) فلا تكفي اربع رصاصات لاغتيال رجل في حصنه مثل بلال بدر، فالمطلوب ان يتمكن بلال بدر من قتل المنفذ فتبدأ بعدها معركة في المخيم كان قد عد لها الاعلام سابقا والعديد من الاجهزة الامنية التي يهمها العبث بأمن المخيم وجره الى الدمار والتهجير والتشتيت وتسليط الضؤ الامني على الفلسطيني في لبنان.

بدأت البارحة تنفيذ الخطة البديلة، لانه لم يعد اقطاب صراع في المخيم بل باتو متفاهمين موحدين في اكثر المواقف ويعملون على انهاء كل ذيول الماضي، فالخطر على المخيمات اليوم اكبر اذا ان البدائل في العادة تكون مؤلمة حتى لا تترك مجالا للتفكير قبل اي تصرف، نتمنى من الله عز وجل ان تكشف اي مؤامرة وان نكون على يقين ان هناك اعداء يتربصو بنا واقوى تحصيناتنا هي وحدتنا، التي هي مطلب حقيقي وحاجة ملحة لا بل ومصيرية، الجميع اقتنع البارحة ان فصائل المخيم بكل اطيافها لا مشروع لديها ضد الوجود وايقنو ان هناك اطرافا واطرافا هي من تستهدف المخيم بشعبه وفصائله ورمزيته الفلسطينية.

كلما ازداد التوافق والوفاق في المخيمات ازداد الخطر الامني وارتفع منسوب الحذر، فأين ستكون ومتى محاولة اغتيال المخيم الثانية في المرة القادمة، وكم نستطيع التفكير قبل ردة الفعل. تحدي يطرح نفسه للمرحلة القادمة.

المصدر: عاصمة الشتات