توضيح حول وفاة مازن
الحسن في مخيم الرشيدية

الأربعاء، 17
نيسان، 2013
الفتنة نائمة لعن
الله من اوقظها.
الفتنة اشد عقابا
من القتل.
الى اهلنا في مخيم
الرشيدية بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني بشكل عام.
توضيح حول حالة وفاة
الشاب مازن الحسن التي حصلت في مخيم الرشيدية.
ان حقيقة الحادث
المؤسف الذي حصل، ان القوة الامنية الموجودة في المخيم، وهي قوى تابعة لمنظمة التحرير
الفلسطينية، وهي سقفها السياسي، وتعمل بتوجهاتها، ومنها حفظ امن المخيم، ومتابعة ومعالجة
كل خلل امني.
ان اللجنة الامنية،
وبناء على شكاوي من بعض اهالي المخيم قامت باستدعاء مجموعة من الشباب، بتهم مختلفة
من السرقة الى تعاطي المخدرات، والتحقيق معهم، وبمعرفة الاهالي، وقد ادلى الموقوفون
باعترافاتهم التي تدينهم في مقر القوة الامنية. وكانت هناك جهود لتسوية الموضوع بين
الجناة والمجني عليهم. وتم نقلهم الى مركز اخر لعدم قدرة مقر القوة الامنية على استيعاب
كل الحالات.
المغفور مازن تعرض
لانتكاسة صحية، ناتجة عن عوارض الادمان، وكان الى جانبه اقارب له ومن عشيرته، ونقل
الى المستشفى حيث تلقى العلاج المتوفر، ولكن مشيئة الله كانت اقوى من الجميع.
المؤسف الاكثر، انه
بدل ان يتداعى الوجهاء والعقلاء، الى احتواء الموضوع، وايجاد الحل المناسب، وجد البعض
ذلك فرصة كون المغفور له كان موقوفا في احدى مقرات حركة فتح، فبث ضغائنه واحقاده الدفينة
للنيل من حركة فتح الحريصة على الامن الاجتماعي، وبدأت عملية التحريض المبرمجة، والتشهير
في حالات كادرية في حركة فتح. والنفخ في الفتنة التي تجرنا الى مصاب اكبر من مصاب خسارتنا
للشاب مازن بسبب الحقد الاعمى.
وللحقيقة هناك تقرير
طبيب شرعي عند عائلة المرحوم، يؤكد ان الوفاة ليست ناتجة عن الضرب، "وان كان تعرض للضرب”،
وهذا خطأ نتحمله بحجمه الطبيعي. واطالب كل الذين ينشرون صورا للمرحوم، ان ينشروا صور
التقرير الطبي الشرعي تبيانا للحقيقة ودرءا للفتنة.
واطالب حركة فتح
ان تخرج ببيان رسمي، توضح فيه الحقيقة وتحمي كوادرها من حملة التحريض عليهم..
ان من يشعل شمعة
في الظلام خير ممن يلعنه.
المصدر: موقع
مخيم الرشيدية