القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

توقف الإشتباكات فجرا في “عين الحلوة” بعد سقوط المربع الأمني لـ”بلال بدر”

توقف الإشتباكات فجرا في "عين الحلوة” بعد سقوط المربع الأمني لـ”بلال بدر”


الثلاثاء، 11 نيسان، 2017

توقف الإشتباكات عند الثانية فجرا في مخيم "عين الحلوة”، بعد سقوط المربع الأمني لـ”بلال بدر”، وإنتشار القوة المشتركة في كامل حي الطيرة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام”، عن خروج بلال بدر وجماعته من حي الطيرة وبدء إنتشار القوة المشتركة الفلسطينية في كامل حي الطيرة وعلى الشارع الفوقاني بعد سقوط المربع الأمني لبدر وتواريه عن الأنظار ومن دون ان يعرف مصيره أو وجهته.

هذا وتعقد القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة اجتماعا طارئا لها الْيَوْمَ عند العاشرة من صباح الْيَوْمَ في صيدا، تعلن فيه عن موقفها من احداث "عين الحلوة” في ضوء انهيار المربع الأمني لبدر وانتشار القوة المشتركة في حي الطيرة.

وكانت الإشتباكات قد احتدت وبشكل عنيف مساء أمس وحتى الساعة الثانية فجرا بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وبين مجموعة بلال بدر من جهة ثانية واستخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة وتركزت على محور الطيرة جبل الحليب سوق الخضار، وقد استقدمت الجبهة الشعبية القيادة العامة نحو ستين عنصرا لها الى مخيم عين الحلوة للمشاركة الى جانب القوة المشتركة وحركة "فتح” في الاشتباكات الدائرة ضد جماعة بدر.

وصباحا، شهدت محاور القتال هدوءا حذرا تخرقه بين الحين والآخر قذائف صاروخية ورشقات نارية فيما تكشفت أضرار جسيمة ألحقتها هذه الاشتباكات في البيوت والمحال والسيارات ولا سيما على الشارع الفوقاني الذي تحول الى ساحة حرب حقيقية وسط نزوح لعدد كبير من الأهالي من منازلهم الى خارج المخيم وسقطت قذائف صاروخية عدة في منطقة الفيلات المحاذية للمخيم وألحق الرصاص الطائش اضرارا بمستشفى صيدا الحكومي وفِي المنازل المحيطة وأدى الى سقوط جريحين في الحسبة والفيلات.

فيما انعكست الأحداث شللا على مرافق الحياة كافة في مدينة صيدا حيث أقفلت المدارس والمعاهد والجامعات ابوابها تحسبًا، وتأثرت الحركة سلبا في سوق صيدا التجاري.