السبت، 07 كانون الثاني، 2012

أصدرت منظمة "ثابت" لحق العودة بياناً صحفياً اعربت فيه عن تضامنها مع الفلسطينيين المهجرين من قريتي أقرث وكفر برعم الفلسطينيتين وحقهم بالعودة الى بيوتهم التي طردوا منها على أيدي العصابات الصهيونية إبان النكبة في العام 48 اسوة بحق أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني منتشرين اليوم في شتى اماكن اللجوء والشتات والمنافي من حقهم كذلك العودة.

وكان ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي قد صوّت يوم الأربعاء 4/1/2012، ضد مشروع قانون عودة أهالي قريتي كفر برعم وأقرث الفلسطينيتين المهجرتين في الجليل الأعلى المحتل واولادهم واحفادهم وذرياتهم إليهما، بعد أن أجبرهم الاحتلال الصهيوني قبل 63 عاماً على الهجرة، هذا وقد صوت ضد مشروع القانون 51 عضوا في "الكنيست" مقابل 15 مع المشروع.

واكدت "ثابت" في بيانها من أن حق العودة من الحقوق غير القابلة للتصرف ولا تلغى بتقادم الزمن، واثنت على ثبات واستمرار التحرك الدؤوب لاهالي القريتين طوال 63 سنة للمطالبة بحقهم في العودة حيث انه ومنذ العام 1951 يتوجه أهالي قريتي أقرث وكفر برعم المهجرتين - وبشكل سنوي - إلى "المحكمة العليا الإسرائيلية"، التي أصدرت قراراً بعودتهم إلى قريتيهما، إلا أن الحكومات الصهيونية المتعاقبة ترفض ليس فقط تنفيذ هذا القرار انما تتنكر كذلك وبتحدي سافر لتطبيق حق عودة جميع اللاجئين المنتشرين في العالم وفقا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، في حين أن أهالي القريتين وهم جزء من اكثر من 300 الف فلسطيني مهجر داخل فلسطين المحتلة عام 48 بانتظار تطبيق حقهم بالعودة الى قراهم المهجرة.