القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

(ثابت) تعرب عن قلقها تجاه عبارات مبهمة لمسئولين لبنانيين إثر الإعتراف بدولة فلسطين

(ثابت) تعرب عن قلقها تجاه عبارات مبهمة لمسئولين لبنانيين إثر الإعتراف بدولة فلسطين

الخميس، 18 آب، 2011

تعليقاً على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان الذي يستضيف اكثر من 450 الف لاجئ فلسطيني مسجل اصدرت منظمة (ثابت) لحق العودة بيانا صحفياً، قارنت فيه عناصر الربح والخسارة من إعلان الاعتراف بدولة فلسطين وانعكاس ذلك على اوضاع اللاجئين الفلسطينيين عموماً وعلى اللاجئين في لبنان بشكل خاص.

وأشارت (ثابت) في بيانها بأن الدولة الفلسطينية التي اعترف بها لبنان رسمياً، ونالت دعم وتاييد كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والكثير من الدول الغربية. ففي ميزان الربح أشارت (ثابت) إلى أن إعلان الدولة سيحقق:

1- منح فلسطين صفة دولة مراقبة في الجمعية العامة في حال استخدام الفيتو الامريكي.

2- مكسب سياسي ومعنوي ورمزي واعلامي وقانوني والمزيد من العلاقات الدبلوماسية مع الدول الاعضاء في الجمعية العامة.

3- تثبيت موقف رسمي دولي داعم للحق الفلسطيني.

أما على مستوى الخسارة، واستعداداً لمرحلة جديدة من النضال لانتزاع حقوقنا الوطنية، فالاعتراف بالدولة يعني:

1- الإعتراف بشرعية دولة الكيان (الإسرائيلي) والتخلي عملياً عن 78% من أرض فلسطين.

2- شطب م. ت. ف التي وجدت من أجل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

3- شطب قضية سبعة ملايين لاجئ فلسطيني وحقهم في العودة، وممنوع عليهم حتى العودة إلى "دولتهم الفلسطينية"

4- انهاء خدمات وكالة "الاونروا" لأنه لا مبرر لوجودها بعد شطب قضية اللاجئين وحق العودة.

5- ان دولة فلسطين ستبقى بدون سيادة وتحت الاحتلال، وبدون جيش، وبدون سيطرة على المعابر، وبدون السيطرة على الماء والهواء والغذاء والكساء والدواء، ولا حدود لها، مقطعة الأوصال، ومجموع مساحاتها المتناثرة بين غزة والضفة لا تزيد عن 10% من مساحة فلسطين الإجمالية (27 الف كلمتر مربع).

6- تنفيذ تبادل لأراض، مما يعني طرد من تبقى من الفلسطينيين عام 48، وعددهم مليون وثلاثمائة الف فلسطيني وحرمان اكثر من 300 الف مهجر من العودة إلى قراهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48.

ولفتت (ثابت) في بيانها إلى ضرورة التنبه إلى ان الذي احتل 78% من أرض فلسطين عام 48، نفسه الذي احتل من تبقى من أرض فلسطين عام 67، إذاً أراضِ من سيتم استبدالها بأراض من؟، والمحتل واحد وصاحب الأرض واحد.وأكدت على "حدود دولتنا الفلسطينية من رأس الناقورة شمالاً وحتى قرية أم الرشراش جنوباً ومن نهر الأردن شرقاً والبحر الأبيض المتوسط غرباً، وان دولة الكيان (الاسرائيلي) لا حدود لها".

اما بالنسبة إلى انعكاس إعلان الدولة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان فقد أعربت (ثابت) عن قلقها تجاه العبارات المبهمة التي صدرت عن مسئولين لبنانيين، بان وضع اللاجئين سيكون خاص تحكمه "الضوابط" و"سيراعي الاختلاف" و"توفيق ما بين كونهم لاجئين وكونهم فلسطينيين لهم سفارتهم" وانه "سيتم التعامل معهم بخصوصية وسيكون لكل سؤال فلسطيني جواب لبناني حاسم"، الامر الذي بحاجة إلى تفسير وتوضيح.