القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«ثابت»: مجزرة صبرا وشاتيلا دليل صارخ على وحشية وإجرام العدو الصهيوني


بيروت، لاجئ نت || الأربعاء، 16 أيلول، 2020

اعتبرت منظمة "ثابت” لحق العودة أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي دليل صارخ على وحشية وإجرام العدو الصهيوني، الذي أنشأ كيانه باغتصاب أرض فلسطين ومن خلال القتل والإرهاب وارتكاب المجازر، بالإضافة إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وسلب ممتلكاته، وتشريده خارج الوطن في دول اللجوء والشتات.

وقالت "ثابت" في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، يوافق اليوم 16 أيلول (سبتمبر) 2020، الذكرى الثامنة والثلاثين على مجزرة صبرا وشاتيلا، والتي قام بتنفيذها جيش الاحتلال الصهيوني وعملائهم في لبنان خلال فترة الاجتياح عام 1982. وقد راح ضحيتها حوالى 3500 شهيد فلسطيني ولبناني.

تعتبر منظمة "ثابت” لحق العودة أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي دليل صارخ على وحشية وإجرام العدو الصهيوني، الذي أنشأ كيانه باغتصاب أرض فلسطين ومن خلال القتل والإرهاب وارتكاب المجازر، بالإضافة إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وسلب ممتلكاته، وتشريده خارج الوطن في دول اللجوء والشتات.

وترى منظمة "ثابت" أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي من "الجرائم ضد الإنسانية"؛ والتي لا تسقط بتقادم الزمن. ولا يستطع مرتكبي المجزرة، من قادة وجنود الاحتلال الصهيوني والمليشيات اللبنانية التي عاونتهم في ارتكاب المجزرة، الإفلات من العقاب مهما طال الزمن، ولا بد من سوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية ومعاقبتهم على جرائمهم.

وتؤكد "ثابت" أن العدو الصهيوني لا يصلح ولا يجوز عقد اتفاقيات "سلام" معه أو بناء علاقات "تطبيع"، لأنه كيان نشأ على القتل والإجرام واغتصاب الأراضي، وطبعه الغدر والخداع ولا يحترم العقود ولا المعاهدات. وأن ما قامت به بعض الدول العربية هو وصمة عار وذل واستسلام لدولة الاحتلال الصهيوني. كما أن تلك الأنظمة العربية، ولا أي جهة أخرى، لا يحق لها أن تتكلم أو تفاوض باسم الشعب الفلسطيني وقضيته.

وتعتبر "ثابت" أن الشعب الفلسطيني داخل الوطن والشتات لا يزال متمسكاً بحقوقه وثوابته الوطنية ولن يتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين، وأنه قادر على إسقاط "صفقة القرن" ومقاومة كل مشاريع "التطبيع" في المنطقة، من خلال الوحدة الوطنية والمقاومة بكافة أشكالها.