الثلاثاء، 03 تموز، 2012

طوقت القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في عين الحلوة اشكالا وقع بين عناصر من حركة "فتح" و"جند الشام" سابقا على خلفية تلاسن تطور الى اطلاق نار وادى الى سقوط ثلاثة جرحى بينهم ضابط في حركة "فتح" وذكرت مصادر فلسطينية، ان الاشكال وقع بين كان عنصران من "جند الشام" يستقلان دراجة نارية ومرا بالقرب.. من احد مراكز حركة "فتح" في الشارع الفوقاني في المخيم، فوقع استفزاز بين الطرفين سرعان ما تطور الى اطلاق نار، فأصيب احد عناصر الجند (ابراهيم.أ) بجروح خطيرة نقل على اثرها الى مستشفى الاقصى داخل المخيم وخضع لعملية جراحية، والعنصر في حركة فتح (رائد.ي)، كما اصيب الضابط في حركة فتح مسؤول موقع سعد صايل (وليد.أ) بقدميه بينما كان في منطقة اخرى وبقي ينزفا بعضا من الوقت قبل ان ينقل الى مركز لبيب الطبي في صيدا للمعالجة.

وعلى الفور سادت حالة من التوتر انحاء المخيم وسط استنفار متبادل، عملت القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على تطويقه سريعا، فعقد اجتماع طارئ في قاعة مسجد النور" في المخيم شارك فيه امير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب ومسؤول عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو طارق السعدي، واعضاء لجنة المتابعة خلص الى اعتبار الحادث فرديا وضرورة الحفاظ على امن المخيم واستقراره.

كما عقدت لجنة المتابعة الفلسطينية اجتماعا طارئا في مقر منظمة الصاعقة بحثت فيه تفاصيل الاشكال وخلصت الى ضرورة ضبط الوضع الامني ومنع انفلاته وتحصينه بما يصون استقرار المخيم والجوار اللبناني، وبعد انتهائه بساعات قليلة عاد توتر من جديد بين الطرفين في اعقاب انتشار عدد من مسلحي "جند الشام" الى الشارع الفوقاني الرئيسي مطالبين باستعادة مسدس حربي لعنصر الجند (ابراهيم.أ) فقده بعد اصابته، اضافة الى المطالبة بإزالة نقطة مراقبة عسكرية قرب مستشفى "النداء" الانساني على بعد مئات الامتار من موقع رئيسي لحركة فتح بأمرة العقيد ابو محمد طلال، فجرت اتصالات اثمرت توافقاً على سحب المسلحين والبحث في الطلبين.

قطع طريق

وفي صور، قطع عدد من اللاجئين الفلسطينيين في تجمع جل البحر بالإطارات المشتعلة الطريق الرئيسية للمدخل الشمالي لمدينة صور، على اثر قيام دورية تابعة لقوى الامن الداخلي بإزالة مخالفة بناء في التجمع، حيث تجمهر عدد منهم احتجاجا وقاموا بقطع الطريق، فحضرت على الفور عناصر من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني وهي عملت على فتح الطريق.

المصدر: القضية