القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جبريل تُنهي لقاءها بالدفعة الثانية من المقترضين الفلسطينين بإستلامهم الإستحقاقات المالية

جبريل تُنهي لقاءها بالدفعة الثانية من المقترضين الفلسطينين بإستلامهم الإستحقاقات المالية
 

الإثنين، 11 حزيران، 2012

أنتهى اللقاء الذي جمع رئيسة فرع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان"آمنة جبريل" بالدُفعة الثانية من المقترضين الفلسطينيين من أهالي مخيمات صيدا، بقيام اللجنة المختصة بتسليم المقترضين الـ"23" أستحقاقاتهم من القرض التنموي الفلسطيني الممول من قبل صندوق الإستثمار الفلسطيني في لبنان، وفي اللقاء عَرفتْ "جبريل" بأجندة الإتحاد في مجال برامج القروض وأهميتها بإسعاف ومساندة العائلات الفلسطينية من أهالي مخيمات اللجوء في لبنان الراغبين بإقامة مشاريع صغيرة محدودة أو تطوير ما بين أيديهم، ورأت بالتحسينات التي طالت أوضاع عشرات العائلات جراء القروض وعلى قلتها"250 ـ 500 ـ 1000$"، دليلاَ ومؤشراَ بالغ الأهمية لتحلي الفلسطينيين بالإرادة وعفةُ النفس والجدارة، وتوقهم للحياة والعيش بكرامة، وأستشهدت بأكثر من حالة ومنها بالتجمعات الفلسطينية لأهالي الشريط الساحلي بمنطقة صور وعين الحلوة ومخيمات أخرى، وطالت مشاريعهم العديد من القضايا ومنها على سبيل الذكر" فتح فرن لبيع المناقيش والمعجنات، محل تنجيد الأثاث المنزلي، محل سمانة وسكاكر، محل حدادة وبويا سيارات، بيع مونة منزلية، تأجير بدلات الأفراح والإكسسوارات، مكتبة بيع القرطاسيه، صوتيات لإقامة الحفلات والمناسبات، صيانة تاكسي بالأجرة، محل نوفوتية، خياطة ملابس وشراشف منزلية، محل أحذية وأكسسورارت"، وبتعريفها للجهات الممولة أشارت لتعاون الإتحاد مع اليونيسيف ببرنامج القرض الدوار، وآخرخاص بمساندة طلاب المعاهد المهنية، ونوهت لبرنامج القروض الصغيرة بالشريط الساحلي بدعم من جمعية العون الطبي"MAP UK"، وبخصوص القرض التنموي الممول من صندوق الإستثمار الفلسطيني في لبنان، ردت تأسيس الصندوق لمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأهتمامه بوضع فلسطيني لبنان، ورأت بقيمة القرض التنموي" 1000 ـ 1500 ـ 2000$"، بمثابة بدايات تشجيعية للمقترضين من أصحاب المشاريع أو الراغبين بإقامة مشاريع صغيرة، وأختباراَ لقُدُراتهم، وإستطلاع جـدوى تقديم مبالغ بهذا الحجم، وتضيف"نتوقـع أن يُصارْ لرفـع سقف القرض التنموي تدريجياَ ليصل حد الـ "5000 $"، طبعا بحال جاءت الجدوى إيجابية وفق التوقعات المرجوة.

بـدورها عضوة لجنة القروض "أم ناجي رحمة" وبعد أن تمنت التوفيق للمقترضين، نبهتهم لأهمية الإلتزام بالتسديد الـدوري، سيما وأنه يُفسحْ المجال لإستقبال مقترضين جُدُدْ، ويُمكنْ الملتزمين من الحصول على قروض جديدة بيسر، وأدرجت "رحمة" مشاركة الإتحاد ببرامج القروض بخانة المساعدة ومساندة العائلات الفقيرة وبهـدف تعزيز العلاقات الإنسانية بين الفلسطينين.