جبهة التحرير العربية تحتفل بذكرى تأسيس حزب البعث والإنطلاقة
الخميس، 12 نيسان، 2012
توجت جبهة التحرير العربية فعالياتها بالذكرى 43 لإنطلاقتها، والخامسة والستون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، بمسيرة وفاء للشهداء وأكاليل على أضرحتهم، بمدافن الشهداء بدرب السيم في مخيم عين الحلوة، وشارك بها حشد غفير من المناضلين الفلسطينين وتقدمهم قادة وكوادر الجبهة وأمين سرها في لبنان حسين رميله.. ومسؤول هيئة التعبئة والتوجية السياسي ممثلا قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، وممثلي فصائل منظمة التحرير، تحالف القوى الفلسطيني، حركة حماس، حركة الجهاد، أنصار اللـه، التنظيم الشعبي الناصري، حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، إتحاد نقابات عمال فلسطين، اللجان الشعبيه، لجنة المتابعة الأمنية، جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، فعاليات أهلية ومسؤولي الأحياء بالمخيم.
إنطلقت المسيرة من أمام حاجز الكفاح المسلح بالمدخـل الجنوبي للمخيم بإتجاه مدافن الشهداء في مقبرة درب السيم، يتقدمها شبيبة الجبهة وأعضاؤها من حملة الأكاليل وأعلام فلسطين ورايات الجبهة وصورة الشهيد الرئيس صدام حسين والرئيس الشهيد ياسر عرفات وتخللها هتافات ضد الإنقسام ودعوات لتسريع خطوات المصالحة الفلسطينيه، بما في ذلك التنديد بالمشاريع الأمريكية الدولية المشبوهة ضد سوريا.
وبعد قراءة سورة الفاتحة ووضع الأكاليل على أضرحة الشهداء، تحدث بإسم الجبهة عضو قيادتها في منطقة صيدا محمود أبو سويـد" فأكـد على معاني الشهادة بنهج ومبادئ الحزب والجبهة والثورة الفلسطينية ودورها بكنسالاحتلال الاسرائيلي وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير، قائلا "نأمل للمصالحة أن تتم وأن تحقق أهدافها المرجوة، ولكـن يساورنا الريب من الذي يرعى المصالحة، في الوقت الذي أمعن قتلاَ وشرذمة وتمزيقاَ بجسدنا الفلسطيني، هـو نفسـه الذي يقود أمتنا اليوم نحـو مايسمى الربيع العربي مسخراَ كل أمكانيات الأمة وثرواتها خدمة لأسياده الصهاينة والأمريكان".
المصدر: القضية