جبهة التحرير الفلسطينية اتفاق اوسلو فشل ومطلوب رسم استراتيجية وطنية

السبت، 15 أيلول، 2012

اكدت جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة التحرر من اتفاق أوسلو التي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل في ظل عدم التزام الاخيرة بتعهداتها بل انها "اسرائيل" حيث تمعن في احتلال ومصادرة ونهب الأرض عبر الاستيطان .

واعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في حديث صحفي في الذكرى 19 لاتفاق أوسلو، ان اتفاق اوسلو فشل وهو اضر بالقضية الفلسطينية ولم يحقق على الارض اي شيئ في ظل مواصلة الاحتلال نهب الارض عبر الاستيطان ، ودعا الىتعزيزالمقاومة الشعبيةالشاملةكخيارللشعبالفلسطينيالواقعتحتالاحتلاللاستردادأرضهوتحريرمقدساته،مؤكدا ان المقاومة كفلتهاكلالأعرافوالمواثيقالدولية ودعا الجمعة الى الشروع بحوار وطني شعبي فلسطيني، للقيام بعملية مراجعة شاملة، للواقع والمستقبل الفلسطيني، وإنهاء حالة الانقسام، وتطبيق اليات اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها بشكل ديمقراطي، ورسم استراتيجية وطنية . وشدد على اهمية الاستحقاق الفلسطيني بالتوجه للجمعية العامة للامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية ونقل ملف المفاوضات الى مجلس الأمن والجمعية العامة كمقدمة لمغادرة مسار التفاوض بالرعاية الأمريكية التي اثبت عقمها وعلينا العودة للمؤسسات الشرعية الدولية علي أساس تطبيق قراراتها ذات الصلة بالقضية. وطالب الجمعة كافة الجهات الرسمية والشعبية والفصائل الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام المختلفة إلى إطلاق أوسع حملة تضامن مع " الأسرى القدامى " في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، على كافة الصعد والمستويات ، المحلية والعربية والدولية ، بما يضمن إثارة قضيتهم وضمان حريتهم، كؤكدا ان قضية الأسرى هي ثابتا من ثوابت النضال الوطني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير ، وإلزام إسرائيل بالانصياع لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والإنساني. ودان الجمعة بشدة الفيلم المسيء إلى الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي انتج في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأ عرضه في دور السينما هناك، ودعا كل المنظمات الحقوقية والقانونية أن تلتفت لهذه القضية وتتابعها،ومحاسبة المسيئين للرسول وللذين شاركوا في إنتاج الفيلم المسيء.