جبهة التحرير الفلسطينية تضيء
شعلة انطلاقتها في عين الحلوة

الإثنين، 29 نيسان، 2013
أضاءت "جبهة التحرير
الفلسطينية" شعلة إنطلاقتها في يومها الوطني الذي يصادف 27 نيسان، ونظمت
احتفالا رمزيا في باحة "الامانة العامة" للجبهة في مخيم عين الحلوة شارك
فيه قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وعضو القيادة
العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو".. مسؤول قطاع "حزب
الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، ممثل الدكتور اسامة سعد عضو قيادة
"التنظيم الشعبي الناصري" محمد ضاهر، ممثل النائب بهية الحريري وليد
صفدية، وممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية وفصائل "منظمة التحرير
الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطيني" و"انصار الله"
و"اللجان الشعبية والاحياء وحشد من ابناء المخيم.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني
والفلسطيني، رحب عضو قيادة الجبهة المسؤول الاعلامي في لبنان ابو وائل كليب
بالحضور، مؤكدا ان احياء المناسبات الوطنية هي تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني
وقواه السياسية بتحرير الارض ودحر الاحتلال الاسرائيلي والعودة.
وحذر منسق "منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين" في لبنان الزميل محمد دهشة، من خطورة التوتير الامني في عين
الحلوة، معتبرا "ان المدخل الاساس لقطع الطريق على الاقتتال والفتنة واي
اشكال بتحصينه وحمايته عبر تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة"، قائلا "فلندع
الخلافات جانبا اليوم قبل الغد، فهناك محاولات حثيثة لزج المخيم الذي يعتبر عاصمة
الشتات الفلسطيني وخزانا للثورة وأملا للعودة في أتون الخلافات الداخلية اللبنانية
والاحداث الدامية في سوريا"، خاتما "حمى الله عين الحلوة، الشوكة في عين
العدو الصهيوني.. من الفتن وكل المؤامرات".
واكد مسؤول "لجنة النازحين
الفلسطينيين من مخيمات سوريا الى لبنان" قاسم عباسي، ان النازحين رغم
معاناتهم فان ارادتهم لن تنكسر ولن يهزموا وسيبقون على مبادئهم، داعيا الى تعزيز
صمودهم، محذرا من مؤامرة استعمارية بترحيل اللاجئين وابعادهم عن فلسطين.
وقال عضو المكتب السياسي لـ
"جبهة التحرير الفلسطينية" عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف في
يوم الوفاء للجبهة ولشهداء فلسطين وللشهداء الاحياء الاسرى والمعتقلين في سجون
العدو الصهيوني، إننا في قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ما زلنا نعتبر وثيقة
الاسرى أساساً صالحاً للبدء بالحوار الفلسطيني لانهاء الانقسام المدمر بالوضع
الداخلي الفلسطيني والذي شكل صفحة سوداء في تاريخ الثورة الفلسطينية واتمام
المصالحة واجراء انتخابات تشريعة ورئاسية ومجلس وطني فلسطيني لنتمكن من مواجهة كل
العدوان القادم على ارض فلسطين بدءً من تهويد القدس والاقصى وكل المقدسات الدينية
مروراً ببناء جدار الفصل العنصري والمستوطنات هذا السرطان الاستيطاني وصولا إلى ما
يحدث اليوم للشهداء الاحياء الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.
ووجه اليوسف تحية صمود الى النازحين
الفلسطينيين من سوريا إلى مخيمات لبنان، مطالبا "الاونروا" ومنظمة
التحرير الفلسطينية وكل المؤسسات الحقوقية والانسانية والاغاثية أن يتحملوا
مسؤولياتهم اتجاه حاجات ومتطلباتهم قبل فوات الاوان.
المصدر: منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين