جبهة التحرير الفلسطينية تكرم المواقع الالكترونية والنقابي محمد شعلان باحتفال حاشد اقيم في مخيم البرج الشمالي
الإثنين، 17 كانون الأول، 2012
برعاية رئيس بلدية البرج الشمالي السايق مصطفى شعيتلي اقامت جبهة التحرير الفلسطينية في قاعة الشباب الفلسطيني احتفال تكريمي للمواقع الالكترونية في منطقة صور وعضو مجلس الاتحاد العمالي العام النقابي محمد شعلان. وذلك بحضور مسؤول حركة فتح في صور محمد زيداني وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير في لبنان عباس الجمعة وعضو قيادة حركة امل عباس عيسى ومسؤول ملف المخيمات في حزب الله المنطقة الاولى وجيه زلزلي ورئيس بلدية البرج الشمالي علي ديب وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات اجتماعية واعلامية.
بعد النشيد الوطني اللبناني والفلسطيني وتقديم من نيفين دبوق القى راعي الاحتفال مصطفى شعيتلي كلمة ثمن فيها العلاقات اللبنانية الفلسطينية لاسيما بين المخيمات ومحيطها معتبرا ان مخيم البرج الشمالي هو جزء من البلدة ونسيجها الاجتماعي واضاف ان الامام الصدر الذي ارسى قواعد العلاقة بين المحرومين من ارضهم والمحرومين في ارضهم وقال شعيتلي : ان القضية الفلسطينية بحاجة الى الوحدة بين كل الفصائل والاسراع بانجاز مشروع المصالحة الوطنية بين كافة الفصائل لان في وحدة البندقية الفلسطينينة انتصار وتحرير للارض والعودة الى فلسطين دون الاعتماد على العرب الذين اضاعوا البوصلة. واشاد شعيتلي بدور الاعلام الالكتروني الذي اضحى وسيلة اعلامية تعنى بالشأن المحلي لكنها تصل الى كافة اصقاع العالم كما نوه شعيتلي بمناقبية وتضحيات النقابي المكرم محمد شعلان الذي يحمل بين طيات عمره تعب وهموم كل العمال والكادحين.
بعده القى مسؤول حركة فتح في منطقة صور محمد زيداني (ابو احمد) كلمة حيا فيها المكرمين الذين لم يألوا جهدا في سبيل ايصال الحقيقة مشيدا بدورهم في العديد من المحطات التي مرت بها المنطقة. واضاف زيداني اننا نمر في هذه الايام في مرحلة يجب علينا جميعا تخطي الصعاب والتوجه الى المصالحة الوطنية من اجل العمل سويا لتحرير فلسطين والعودة الى ارضنا وديارنا واكد زيداني ان الفلسطينيين هم ضيوف على هذا البلد ولن يكونوا الا عامل استقرار لافتا إلى اننا "نحمل امانة الرئيس ياسر عرفات في الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية"، منوها ب"مواقف الرئيس نبيه بري وحركة امل وحزب الله تجاه استحصال الفلسطينيين في لبنان على حقوقهم. وختم مشيدا بمناقبية النقيب محمد شعلان الذي عمل بجد واخلاص من اجل حق العامل الفلسطيني.
ثم القى النقيب شعلان كلمة شكر فيها راعي الاحتفال وجبهة التحرير على اقامتها هذا التكريم داعيا الى اعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم من اجل العيش بكرامة داخل المخيمات ونيلهم حقوقهم الوظيفية كي ينعموا بالاستقرار الاجتماعي الى ان يحين العودة الى فلسطين مشددا على ضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية التي هي مداميك العودة الى فلسطين.
والقى كلمة باسم الزملاء الاعلامين الزميل بلال قشمر قال فيها :ان تقف على منبر من منابر المقاومة الفلسطينية يعني ان توفي بعضا من الحق للذين قدموا وضحوا بأنفسهم من اجل فلسطين القضية المركزية التي هي بوصلة كل الشرفاء في هذا العالم. واضاف اننا اليوم وبرعاية اخوية مميزة من ابن الامام السيد موسى الصدر الحاج مصطفى شعيتلي ابن بلدة البرج الشمالي وحامل هم مخيمها والذي يترجم اليوم في هذا اللقاء قول سماحة الامام الصدر عن تحالف المحرومين من ارضهم مع المحرومين في ارضهم. هذا الكلام الذي يدل على وحدوية القضية اللبنانية والفلسطينية لاسيما الجنوبيين الذين كانت فلسطين قبلتهم في مختلف نواحي حياتهم.من هذا المنطلق نعتز بهذه الرعاية ونقدرها وباسم زملائي واخواني الاعلاميين لك كل الشكر والامتنان.
واضاف قشمر انها مبادرة كريمة من حامل كلمة فلسطين والقضية عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة الذي اتقدم منه باسم الزملاء كل التحايا والشكر على هذا اللقاء التكريمي الذي يعبر عن تقدير جبهة التحرير الفلسطينية للدور الاعلامي الذي تقوم به المواقع الالكترونية ومواكبتها للقضية الفلسطينية وقضايا ونشاطات اهلنا في المخيمات ونعاهدكم ان نكون صوتكم وصورتكم وقلمكم الذي كتبتم به ما تبقى من مجد لهذه الامة بالدم فنحن صغار امام هذه العطاءات والتضحيات...
وختم الزميل قشمر انتم تكرمون هذا الجسم الاعلامي وتحملوه امانة القضية عهدنا ان نبقى الى جانبكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
من ناحيته عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة القى كلمة نوه فيها بالاعلاميين المكرمين واشاد بدورهم في مواكبة قضايا المخيمات الفلسطينينة الانسانية والاجتماعية كما وثمن للنقابي شعلان دوره الريادي في الحفاظ على حقوق العمال. وقال : اننا نجتمع اليوم في هذا اللقاء الذي نكرم فيه اعلاميين وطلاب ونقابي عريق ندعو جميع الفصائل الفلسطينية الى توحيد الجهود من اجل اقامة عرس وطني حقيقي من خلال المصالحة الموعودة والتي تكون هدية لانتصار غزة الذي رفع منسوب التفائل والامل بعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ووطنه فلسطين وعاصمته القدس الشريف مضيفا : ان الشعب الفلسطيني اليوم هو بامس الحاجة للقيام بهذه الخطوة التي من خلاها نكون قد وفينا عهدنا للشهداء.
وفي الختام جرى توزيع الدروع التقديرية على المكرمين.
المصدر: موقع مخيم الرشيدية