جبهة التحريرالعربية تُحي ذكرى أنطلاقتها بالدعوة
للثبات بالأرض والدفاع عن الأسرى الفلسطينين

الإثنين، 01 نيسان، 2013
أحيت جبهة التحريرالعربية برعاية أمين سرها في لبنان
الرفيق "حسين رميلي" ذكرى أنطلاقتها الرابعة والأربعون بحفل جماهيري حاشد نظمته
في قاعة مركزالأمل للمسنين بعين الحلوة يوم الأحـد في 31/3/2013، وحضره "ممثلي
فصائل منظمة التحرير، تحالف القوى الفلسطيني، القوى الاسلامية، هيئة التوجية السياسي،
أنصار اللـه، جمعية المشاريع الخيريه الاسلامية، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية،
الأطرالنسوية الحزبية والفصائلية، حزب طليعة لبنان، تيارالمستقبل، الحزب القومي السوري
الاجتماعي، الاتحادات النقابية والجماهيرية، اللجان الشعبية، وفعاليات من المجتمع المحلي
وحشد من مناضلي الجبهة ومناصريها.
أبتدأ المهرجان بترحيب عريف الحفل"عبد العزيزالشولي"بالحضوروالوقوف
مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ودعوتهم لقراءة سورة الفاتحة على أرواح
الشهداء وقدم الخطباء.
كلمة أتحاد نقابات عمال فلسطين ألقاها أمين سرمكتبه
التنفيذي في لبنان"أبو يوسف العدوي" فحيا الجبهة بذكرى أنطلاقتها والحزب
الذي تنتمي إليه، ورأى بأذارشهراَ كفاحيا بأمتياز، فيه "يوم الارض" أثبت
الفلسطينيون تجذرهم بالأرض وفي سبيلها واجهوا سلطات الاحتلال الاسرائيلي وسقـط العديد
من الشهداء والجرحى، وخلاله سطرالمناضلون الفلسطينيون بطولات فذة في "معركة الكرامة"،
وسجلت دلال المغربي ورفاقها عملية نوعية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وفيه وفقاَ
لحديث العدوي "كان العمال الفلسطينيون يحتفلون في 22 أذار بإعتباره عيدهم بزمن
الإنتداب البريطاني، وبه أيضاَ تُشاركْ المرأة الفلسطينية نساء العالم بـ "اليوم
العالمي للمرأة" لكن بطريقة كفاحية تتماشى وخصوصية الأهداف الوطنية للفلسطينين.
من جهته خاطب أبويوسف العدوي ذوي المصالح الذاتيه
بالقول "كفـى ... ليتوقف الانقسـام الفلسطيني"، وبخصوص المشهد العربي دعا
أبناء الشعب العربي "أن يعوا عمـق أنتمائهم القومي والعربي والاسلامي ... وأن
تكون فلسطين بوصلتهم وهم يتجهون لتحقيق ماينشودونه من تغييرات وديمقراطية"، وطالب
الأنظمة العربية أيضاَ "العمل لتحويل دعمها الإنشائي ـ اللفظي للفلسطينين لملموسات
عملية تُعززْصمودهم".، بوقت رأى بتكريم الجبهة للمكتب التنفيذي للإتحاد في لبنان
تكريماَ للطبقة العاملة الفلسطينية، ووصفـه" بالصحوة ... ورسالة لإنعاش الذاكرة
... كون العمال يحرصون على الوحدة الوطنية وهم صمام أمانها ... ووقود الثورة
....".
وألقى كلمة الجبهة عضو قيادتها في لبنان الرفيق
"ياسين أبوصلاح" فوجه بأسم الأمين العام للجبهة "ركاد سالم" التحية
للحضور ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان، ورد تركيزالجبهة بمناسبة أنطلاقتها
على ملفي "الارض ـ يوم الارض، الأسرى" لتصدُرهما المهام الكفاحية للفلسطينين
بسبب من سياسـة الإستيطان الاسرائيليه من جهة، ولعذابات الأسرى بالسجون الاسرائيليه
من جهة أخرى"، لـذا ترى الجبهة بيوم الأرض وفق مايشيرإليه أبو صلاح "يوماَ
للشموخ والعنفوان الفلسطيني ... أمتزج فيه الدم مع التراب الطاهر ... وإزداد تجـذُرالفلسطينين
بأرضهم"، وبخصوص الأسرى وصفهم "نسورالحرية والاستقلال، وجزء لايتجزأ من منظومة
الثوابت الوطنية"، وأكـد على أن لاسـلام إلا بإلإغلاق الكامل والتام لهذا الملف،
وأشفع حديثه بتوجيه الإدانة للجمعيات الحقوقية الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان بسبب
صمتها .. والتي لم تحرك ساكناَ، رغم مشاهدتها الإنتهاكات البشعة بحق الأسرى الفلسطينين"،
من ناحية أخرى أكد على "أن المدخل الحقيقي لحماية حقوق ومكتسبات الشعب الفلسطيني
تتطلب الإنجاز الفوري للمصالحة الفلسطينية، وأستعادة الوحدة على قاعدة الإلتفاف حول
منظمة التحريروقيادتها الشرعية الممثلة بالرئيس محمود عباس .. الذي يصارح شعبه بالحقائق،
وأصفا أياها بالمصالحة التاريخية"، وبخصوص المشهد العربي قال عضو قيادة الساحة
للجبهة أبوصلاح "أننا نعيش في خضم منطقة عربية مضطربة أمنياَ وسياسياَ، حيث أستطاع
الأعـداء تدميركُلَ مقومات القوة في أمتنا، وأن شعبنا العربي يئن تحت وطأة أنظمة قمعية
ظالمة ... نحن مع الحرية والعدالة الإجتماعية، وربيع يخدم مصلحة الأمة ويحافـظ على
ثرواتها الوطنية في خدمة التنمية والتقدم، مع ربيع عربي تكون فلسطين جـوهـره"،
وتوقف حيال مخيم عين الحلوة "فأكـد على رفض الفلسطينين لإستخدام السلاح في حل
الخلافات" بإعتبارأن وجهته الصحيحة محصورة بمقاتلة الصهاينة والدفاع عن حقوق الفلسطينين،
وتابع يقول "الحوارهـو الأسلوب الوحيد لحل الخلافات ... ولا شيء سوى الحوار"،
وأُختُتمَ الحفل بتقديم أمين سـرالساحة في جبهة التحرير العربية "أبو حسان رميلي"
درع الجبهة لإتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، وتسلمه بالنيابة أمين سر مكتبها التنفيذي
في لبنان المناضل "أبويوسف العدوي".
المصدر: منتـدى الاعلاميين الفلسطينين