"جبهة العمل" و"الجهاد الإسلامي":
لاعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية
الخميس، 25 شباط، 2016
زار وفد من "حركة الجهاد الإسلامي"
برئاسة مسؤول الحركة في لبنان، أبو عماد الرفاعي، منسق عام "جبهة العمل الاسلامي"،
الشيخ زهير الجعيد، أمس الأربعاء، بحضور أعضاء مجلس قيادة الجبهة.
وأكد الرفاعي أن "المستفيد الوحيد
مما يجري الآن في المنطقة هو العدو الصهيوني"، مشدداً على أهمية "إعادة الاعتبار
للقضية الفلسطينية وتوجيه كل الطاقات باتجاه هذه القضية".
ولفت الرفاعي إلى "ما يمارسه العدو
الصهيوني بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق"، داعياً إلى "وقفة تضامنية
جادة معه لمنع العدو من الاستمرار في سياسة كسر إرادة المعتقلين في سجونهم". وإشار
إلى "محاولات إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا من خلال
سياسة تقليص الخدمات الطبية والتعليمية التي تأتي في سياق محاولة إضعاف عزيمة الفلسطينيين
وخصوصاً فلسطينيي الشتات".
بدوره، رأى الجعيد أن "موضوع فلسطين
يبقى هو الأساس للأمة"، مشدداً على ضرورة "السعي من أجل استرداد الحق".
وأضاف الجعيد: "نحن نتألم لما وصل
إليه إخواننا الفلسطينيون في لبنان"، لافتاً إلى "تقليص الأونروا من تقديماتها،
وكما هو معلوم فانه ممنوع على الشعب الفلسطيني أن يبني داخل المخيمات وأن يمارس العمل
من خلال الهندسة والطبابة، ناهيك عن الخدمات الصحية والصرف الصحي والكهرباء والماء
وغيرها للمخيمات، فهذا الشعب مظلوم من أكثر من ناحية، هو مظلوم من الاحتلال الصهيوني
ومظلوم بظلم ذوي القربى تحت حجة عدم التوطين من دون أن يأمنوا له أدنى مقومات الحياة
الانسانية".
وختم "موضوع الوحدة الإسلامية هام
جدا للرد على كل أصوات الفتنة، لذلك نحن والاخوة في الجهاد ثمنا عاليا موقف شيخ الأزهر
الذي يعلن أن السنة والشيعة هما جناحا الإسلام وأنه لا يستقيم إلا من خلال صحة وسلامة
الجناحين، لذلك إن أي دعوة للوحدة الإسلامية هي دعوة مباركة يجب علينا جميعا أن نلاقيها
بالمحبة وباليد الممدودة".