القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جماهير عين الحلوة تضغط باتجاه تصحيح بوصلة السلاح

 

جماهير عين الحلوة تضغط باتجاه تصحيح بوصلة السلاح
 

الإثنين، 06 شباط، 2012

عين الحلوة المكلوم، ينتفض مصوبا بوصتلة ويقول كلمته، نعم للوحدة الوطنية، نعم لنظافة السلاح المصوب دائما نحو العدو الصهيوني، لا للاقتتال الداخلي، لا للظلم والفوضى، كفى قطعاً لأرزاقنا، كفى ترويعاً لأطفالنا، كفى تخريباً لمجتمعنا، عبارات رفعها شبان ورجال ونساء مخيم عين الحلوة الذين جابوا شوارع مخيم عين الحلوة في مسيرة جماهيرية انطلقت من سوق امام مفرق سوق الخضار عند الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة وجابت كافة شوارع المخيم.

انطلقت المسيرة بمبادرة جماهيرية شبابية فردية دون أي بعد تنظيمي او فصائلي كما يقول الفنان والناشط في العمل الاجتماعي والشبابي محمد موسى هذه مسيرة جماهيرية شعبية، خرجت الناس بشكل عفوي وطوعي، حيث تداعى شباب ونساء وطلاب ورياضيون وعمال للخروج الى الشارع بتحركات شعبية من اجل اسماع صوتهم، والقول لا لكل التجاوزات والاشتباكات الداخلية بين الاخوة .

واضاف موسى بندقيتنا هي من اجل مقاتلة العدو الصهيوني ومن اجل فلسطين، ولا يحق لاحد ان يحرفها عن طريقها، ولن نسمح بأن توجه الى صدور بعضنا البعض في اشتباكات داخلية المستفيد الوحيد منها العدو الصهيوني.

ولفت موسى الى" ان هذا هو التحرك الجماهيري الثالث ولكنه الاول من نوعه فالتحرك الاول تمثل في اللقاء الشعبي الذي عقد في قاعة ناجي العلي في المخيم، اما التحرك الثاني فكان بمبادرة من جهاد موعد الذي حمل لافتة احتجاج على ما يجري وسار بها في شوارع المخيم وقد كان هذا التحرك حافزا الى الشباب من اجل ان يخرج الى الشارع اليوم ويقول رايه وكلمته ".

واشار محمد موسى الى" ان ابناء المخيم اليوم بحاجة الى ان يذهب اطفالهم الى مدارسهم بأمن وأمان وان توفر لهم بيئة امنة من اجل ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وبعيدا عن تهديد سلامتهم العامة للخطر ".

واعتبر موسى ان هذه التحركات ستأتي بمفعولها ان تواصلت فهي بداية ستحد من هذه التجاوزات التي تحصل وصولا الى ان تشكل رادعا لكل من تسول له نفسه باستباحة امن وامان الناس في المخيم .

ودعا الى تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة ومن كافة القوى والفصائل الفلسطينية لتتحمل مسؤولياتها امام الناس .

اما خالدية الباشا احدى نساء المخيم والتي شاركت في المسيرة قالت :" نحن اليوم بحاجة إلى توحد كافة الفصائل وإلى قيادة واحدة تجمعنا والى تنظيم السلاح داخل المخيم، وهذه المسيرة انطلقت رغم المطر الغزير للضغط على المسئولين لتحقيق كل المطالب وتأمين الأمن والاستقرار داخل المخيم".

واضافت الباشا: "بدنا ولادنا , مؤسساتنا ومدارسنا, تفتح ابوابها وما بدنا كل يوم إطلاق نار ومشاكل وترويع للاطفال والنساء والشيوخ، هذه اعمال تنافي عاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية، فالاولى ان يلتفت الجميع الى كيفية رفع الظلم والحرمان عن ابناء شعبنا الفلسطيني، الا يكفينا الحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية، ايضا فوق كل ذلك ترويع وخوف وتشريد من المخيم، لاننا في كل حدث او اشتباك، نحمل اولادنا ونخرج الى الشوارع خارج المخيم بحثا عن سلامة وامن اطفالنا".

المصدر: صيدا سيتي