القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جماهير مخيمات الشمال تتضامن مع توجه الرئيس ابو مازن الى الامم المتحدة

جماهير مخيمات الشمال تتضامن مع توجه الرئيس ابو مازن الى الامم المتحدة
 

الجمعة، 28 أيلول، 2012

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قيادة منطقة الشمال الى لقاء تضامن وتأييد للرئيس ابو مازن في توجهه الى الامم المتحدة واللقاءة خطابا يطالب فيه بعضوية مراقبة لدولة فلسطين وذلك يوم الخميس 27-9-2012 اما مدارس الأونروا. حضره ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وجماهير من مخيمي البارد والبداوي ومدينة طرابلس والمنية وعكار.

كلمة حركة فتح القاها امين سرها في الشمال ابو جهاد فياض جاء فيها "نتضامن مع الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية بالذهاب الى الامم المتحدة لنيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين اسوة بباقي دول العالم. علما انه لم يبقى شعب في العالم لم يحصل على الاستقلال سوى شعب فلسطين

واضاف فياض أقمنا دولتنا الفلسطينية بتضحيات شعبنا وبدماء شهداءنا وعذابات اسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

واكد فياض للرئيس ابو مازن بان كل الشعب الفلسطيني يسير معه وخلف قيادتك الحكيمة استكمالا للمسيرة النضالية التي بدأها الرمز ياسر عرفات من خلال قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية التي استخدمت كل الوسائل المشروعة لإنهاء الاحتلال الصهيوني المغتصب لأرضنا واقرار الحقوق المشروعة لشعبنا في تقرير مصيره على ارضه وانجاز الاستقلال وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار الدولي 194.

واشار فياض الى المرحلة النضالية التي خاضت منظمة التحرير الفلسطينية فيها غمار المقاومة المسلحة منذ العام 1965 وقدمت عشرات الاف من الشهداء والاسرى والجرحى ومن ثم انتقلنا الى خيار المفاوضات بأشكالها المختلفة، وسط استغلال الاسرائيلي لمسار المفاوضات التي كرست لإسرائيل منطق الاستقواء وفرض الامر الواقع على الراعي للمفاوضات بممارستها الاحادية الجانب من استيطان وتهويد وتقطيع للضفة الغربية واستمرار الحصار لقطاع غزة، في ظل غياب المحاسبة الدولية لممارستها الغير قانونية.

ونتيجة لما سبق من تعنت وغطرسة اسرائيلية وضربها بعرض الحائط لكافة القرارات والمواثيق الدولية وجدت قيادتنا انه بات لزاماً عليها وقف المفاوضات والتوجه الى المجتمع الدولي عبر مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة كونها الحاضنة الدولية الشرعية لقضية فلسطين.

لقد تقدمت القيادة الفلسطينية بطلب عضوية دولة فلسطين في السنة الماضية (2011) الى مجلس الامن ولكنها رفضت بضغط امريكي على البوسنة والهرسك العضو التاسع بمجلس الامن لقبول العضوية لفلسطين ، وهذا اليوم 27- 9-2012 سيسعى الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية من خلال خطابه، التوجه الى الامم المتحدة لطلب عضوية مراقبة لدولة فلسطين وهذا ما افقد الصهاينة صوابهم كون الرئيس ابو مازن قد نقل الصراع الى الامم المتحدة واضعا المجتمع الدولي امام مسؤولياته لان هناك ما يزيد عن 134 دولة قد رفعت مستوى التمثيل الفلسطيني فيها الى سفارة وذلك يعني انها معترفة ضمنا بالدولة الفلسطينية.

واكد فياض بان القيادة الفلسطينية لم تفاجأ بالضغط الامريكي والاسرائيلي لثني الرئيس ابو مازن عن التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولكن المفاجأة كانت محاولة بعض القادة والساسة العرب الضغط على الرئيس لثنيه عن التوجه الى الامم المتحدة معللين ذلك بالربيع العربي وبالانتخابات الاميركية علما ان جميع الادارات الاميركية لم تنصف شعبنا لنيل حقوقه المشروعة لا بل كانت دائما منحازة للطرف الصهيوني ونحن لا نعول على الادارة الاميركية ولا نعترف بأي ربيع ان لم يبدأ بفلسطين وينتهي لأجلها.

وطمأن فياض الحضور بأن قيادتنا ماضية لنيل عضوية دولة مراقبة في الامم المتحدة رغم كل الضغوطات المالية والاقتصادية والامنية التي تمارس بحق السلطة والقيادة الفلسطينية والتي وصلت حد التهديد الشخصي للرئيس ابو مازن ولكن سعينا لنيل عضوية الدولة يمكننا من ملاحقة اسرائيل في المحافل الدولية وخصوصاً في محكمة لاهاي لجرائم الحرب. علماً ان نيل عضوية دولة يعزز حضورنا في كل مؤسسات المجتمع الدولي على غرار منظمة اليونيسكو للعلوم والثقافة.

وطالب فياض الاخوة في القيادة المصرية لعب الدور الفاعل في اتمام المصالحة الفلسطينية بعيدا عن الانحياز لطرف فلسطيني ضد اخر والمحافظة على المشروع الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية بجناحيها الضفة وغزة والقلب عاصمة الارض والسماء مدينة القدس.

و ختم فياض موجهاً التحية لإخوتنا النازحين من مخيمات سوريا مستنكراً المجازر التي يتعرض لها اهلنا في المخيمات هناك رغم نأينا بأنفسنا وعدم انحيازنا لطرف ضد طرف.

ونحن في هذا السياق نطالب الأونروا بتأمين ما يلزم للإخوة النازحين من حيث الاغاثة والطبابة والتعليم والسكن ونطالب الامن العام اللبناني بمعاملة النازحين الفلسطينيين من سوريا اسوة بالنازحين السوريين الى حين عودتهم الى منازلهم في سوريا، بانتظار عودتنا المؤكدة الى قرانا وديارنا في فلسطين.

نطالب الحكومة اللبنانية بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم الانسانية وعلى راسها حقي العمل والتملك والسعي مع الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لجلب اموال لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد.