القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جمعيات فلسطينة ولبنانية تناقش تعقد مؤتمرا في عين الحلوة

جمعيات فلسطينة ولبنانية تناقش تعقد مؤتمرا في عين الحلوة
 
الإثنين، 06 شباط، 2012
صيدا، لاجئ نت

تحت عنوان" تعزيز الوعي الفلسطيني في حماية الفئات الاكثر ضعفا" وبمبادرة من امين سر التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين عصام الحلبي،مدير جمعية ناشط ظافر الخطيب، رئيس جمعيةالهلال الاخضر اللبناني طارق فاعور، امين سر الرابطة الفلسطينية للاجئيين – راجع – نضال الحلبي، مديرمركز ابناء المخيم ابو حسين مناع، مديرجمعية النهضة بالمعاق سليمان موسى ومدير مركز التدريب المهني" علي شناعة وبرعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان وبدعم من وكالة التنمية السويسرية، عقدت جمعيات ومؤسسات اهلية ومدنية فلسطينية ولبنانية مؤتمرا تناولت فيه قضاياالمرأة والطفل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، عقد المؤتمر في قاعة "مركز التدريب المهني " في مخيم عين الحلوة.

حضر المؤتمر قنصل سفارة دولة فلسطين في لبنان القنصل محمود الاسدي، مدير منطقة صيدا لـ" الانروا" محمود السيد ممثلا المدير العام للاونروا سلفاتوري لمباردو، مسؤول " اللجان الشعبية الفلسطينية " في لبنان ابو اياد الشعلان، ممثلوا فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" والقوى الاسلامية والوطنية وحركتي الجهاد الاسلامي وحماس، واللجان الشعبية في منطقة صيدا وحشد من ممثلي الجمعيات ومؤسسات المجتمع الاهلي والمدني والغعاليات الثقافية والاجتماعية.

بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، القيت عدة كلمات تناولت عمل الجمعيات ومؤسسات المجتمع الفلسطيني وضرورة ان تتكامل مع باقي الجهات المختصة من اجل خدمة شعبنا الفلسطيني ن الذي يعيش ظروفا معيشية وافتصادية صعبة، وفي ظل انسداد الافق نتيجة حرمانه من حقوقه المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ولفت القنصل محمود الاسدي في كلمته الى الدور الايجابي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني وابدى تفهما واستعدادا للتعاون والمساعدة خدمة لشعبنا الفلسطيني.

واشار الاسدي الى المصالحة الوطنية والتي تسير بشكل جيد وخاصة في ظل اللقاءات التي تجري على اعلى المستويات بين حركتي فتح وحماسن ولقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

القت سحر من جمعية ناشط كلمة كلمة التنمية السويسرية بالنيابة عنها لتعذر حضورها والتي اكدت على دعم الوكالة لعقد هذا المؤتمر والذي يقف على احتياجات المجتمع الفلسطيني وخاصة الفئات الاكثر ضعفا.

كلمة المؤسسات المنظمة القاها ابو حسين مناع قدم خلالها عن فكرة المؤتمر والاهداف المتوخاة من عقده في ايجاد الية عمل وتفكير جماعي بين المؤسسات المدنية والاهلية من اجل الوصول الى سياسة استراتيجية تكانلية فيما بينها من اجل خدمة شعبنا الفلسطيني.

كلمة منظمة جافا السويسرية القاها منسقها في الشرق الاوسط" ارمن اكولي " الذي ابدى تقديره الى الجهود التي تقوم بها المؤسسات المنظمة للمؤتمر ومناقشة السبل التي يمكن من خلالها الوقوف على احتياجات الفئات الاكثر ضعفا في المجتمع الفلسطيني والخروج بتوصيات تساهم في نشر وعي الحماية من خلال الوعي لهذه الفئات.

وبعد الكلمات عقدت ثلاث جلسات نوقشت فيها المصاعب التي تواجه الاطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وادار الجلسات الدكتور عبد رجا رئيسا للمؤتمر ماهر شبايطة عضوا، امال الشهابي عضوا، دنيا خضر عضوا خالد الصالح عضوا، وقدم اكثر من 30 مداخلة طالبت باجراء تعديلات على اوراق العمل المقدمة ومن ضمن التعديلات استبدال فقرة في ورقة عمل المقدمة من المؤتمر " استبدال كلمة النساء الاكثر ضعفا بـ النساء المستضعفات" واضافة فقرة الفلسطيني المحروم من حقوقه المدنية والاجتماعية لتصبح الفلسطيني المحروم من حقوقه المدنية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية وكذلك ادراج ان المراة الفلسطينية قد حصلت على بعض من المشاركة السياسية والتي بدأـ تتزايد وخاصة في المجلس الوطني هناك 27 عضوا وعضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وست وزيرات و12 رئيس بلدية واليوم هي تشارك في لجان الاحياء واللجان الشعبية فضلا عن مشاركتها في العمل النضالي الوطني الفلسطيني منذ انطلاقته، وخرج المؤتمرون بعدة توصيات منها:

- ضرورة التشبيك بين مؤسسات التي تعمل في مجال الاطفال كما هو حاصل في مؤسسات الاعاقة

- التشبيك بين كافة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية

- رسم سياسة استراتيجية لعمل المؤسسات الاهلية والمدنية الفلسطينية والعاملة في الوسط الفلسطيني

- بخصوص الاطفال والطلاب ن ضرورة ان يوجد اخصائي اجتماعي في كل مدرسة

- تامين اماكن أمنة للاطفال من اجل اللعب وتفريغ طاقاتهم

- التنسيق بين المدرسة والاهل والمؤسسات التي تعمل في مجال الاطفال والمرأة من اجل ايجاد بيئة امنة وسليمة للطفل

- عقد ورش عمل وندوات صحية وفي التربية الحديثة

- تكثيف الجهود خلال ندوات وورش عمل تحذر من مخاطر الزواج المبكر صحيا واجتماعيا

- ايجاد الية وبما يتوافق مع المجتمع الفلسطيني لمعالجة قضايا المراة المعنفة من خلال اللجان الشعبية والكفاح المسلح الفلسطيني مراكز الاستماع، الاهل والاقارب واخيرا القانون.

- انشاء اندية

- تكثيف الانشطة الجماعية

- تشجيع الطلاب الى التوجه الى دراسة اختصاصات بحاجة لها شعنا الفلسطيني

- تفعيل دور مجالس الاهل واللجان الشعبي

- تجميع الجهود والتنسيق بين المؤسسات التي تقدم مساعدات لمرضى السرطان لتجنيبهم ذل السؤال او الموت على ابواب المستشفيات

وقال امين سر التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين في لبنان عصام الحلبي: " هذه المرة الاولى التي يعقد فيها مؤتمر لجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني داخل المخيم، وهذا المؤتمر هو نوعي ايضا في القضايا التي تناولها والتي نوقشت بكل شفافية وبعيدا عن طرح شعارات وطروحات كبيرة لايمكن تحقيقها ".

واضاف الحلبي كان الناقش في عمق القضايا وا لصعاب والمشاكل التي تواجه كافة شرائح شعبنا الفلسطيني الذي هو مهمشا ولا يتمتع بحقوقه المدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وهي اقل ما يمكن ان يتمتع به اي انسان على اي ارض وجد".

واشار الحلبي الى المشكلات التي تواجهها الفئات الاكثر ضعفا وخاصة الاطفال والنساء وذوي الاجتياجات الخاصة وكبار السن ن وكما نوقش المجتمعون الاثار السلبية التي تواجه فئة فاقدي الاوراق الثبوتية نتيجة عدم حيازتهم الاوراق الثبوتية وعدم ايجاد حل منطقي ويحفظ كرامتهم يؤمن لهم الحياة الكريمة ويزيل عنهم الحرمان من الاستفادة من التقديمات الصحية التي تقدمها الاونروا، وكذلك حرمانهم من حرية التنقل والعمل واكمال التعليم الجامعي منيجة عدم حيازنهم الاوراق الثبوتية والاثار الاجتماعية الخطيرة التي يواجهونها.