جمعية النجدة الاجتماعية في مخيم برج الشمالي تحيي الذكرى الرابعة والستين للنكبة
الإثنين، 21 أيار، 2012
بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، وتمسكا بحق العودة، نظمت جمعية النجدة الاجتماعية في مخيم برج الشمالي يوما وطنيا مفتوحا تحت عنوان "حكاية لاجىء" في قاعة الشهداء بالمركز الثقافي الفلسطيني، حضره ممثلون عن البلديات والمخاتير والفصائل واللجان والجمعيات وحشد غفير من أهالي المخيم.
وألقت "دينا رميلة" كلمة باسم جمعية النجدة الاجتماعية ، جاء فيها:
ان الفعاليات التي ينظمها الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة، هي للتأكيد مجددا على تمسك شعبنا بحقه في العودة ورفضه لكافة البدائل المطروحة، واعتبرت أن الذاكرة الفلسطينية لا تنسى، ويبقى الفلسطينيون بنضالهم وارادتهم وصمودهم متمسكون بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي اغتصبها الصهاينة بقوة البطش والارهاب عام 1948، ويعلمون أبنائهم معنى الحياة وحب فلسطين والنضال والمقاومة من أجل العودة الى الارض والديار التي هجروا منها. وأضافت قائلة: ان احياء شعبنا لهذه المناسبة هو تأكيد واصرار من الشعب الفلسطيني على العودة بالرغم من مرور 64 عاما على نكبته. مؤكدة ان الاجيال الفلسطينية ستبقى حاملة ووفية لوصية شهداء العودة حتى انجاز حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس العربية.
ثم قدمت "عاصفة خريوش" عرضا حكواتيا عن "حكاية اللاجئ" يروي قصة اللجوء القسري للفلسطينيين الذين هجروا من فلسطين عام 1948، وأشارت الى معاني النكبة وكيفية اللجوء الى لبنان، وحثت الاجيال القادمة على الوحدة الوطنية والتمسك بحق العودة الى فلسطين، والاستمرار بالنضال والمقاومة حتى استعادة الحقوق المغتصبة مهما كانت التضحيات، وعدم التفريط بحق العودة، لأن فلسطين هي ملك لكل أجيال فلسطين.
ثم قام الاستاذ "أحمد سلام" بعرض فيلم سينمائي استعرض معاناة اللجوء والنكبة، وصور عن فلسطين قبل النكبة وبعدها.
واختتم اليوم بتقديم لوحات دبكة من التراث الفلسطيني، ورقصات على بعض الاغاني الوطنية الفلسطينية، قدمتها الفرق التابعة لجمعية النجدة في مخيم البرج الشمالي.