القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«جند الشام» يهاجم حاجزاً لفتح في عين الحلوة

«جند الشام» يهاجم حاجزاً لفتح في عين الحلوة

/cms/assets/Gallery/1128/2008-07-19T173747Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-LEB-CLASH-AT1.jpg

الأربعاء، 18 أيلول، 2013

شهد مخيم عين الحلوة مساء امس توتراً أمنياً بعد اعتداء لعناصر من جند الشام على حاجز القوة الأمنية داخل المخيم. وفي التفاصيل أن الناشطين في جماعة جند الشام هيثم الشعبي ويحيى أبو السعيد تقدما برفقة فادي زيدان إلى حاجز القوة التي ترأسها حركة فتح على مدخل حي الطوارئ في عين الحلوة، وعمدوا إلى تكسير كاميرات المراقبة الموضوعة فوق الحاجز والموجهة نحو منطقة الجماعة في الحي. وقد بادر حارس الحاجز إلى إطلاق النار على الثلاثة فأصيب زيدان. وما لبث أن اندلع اشتباك بين عناصر من الجند وآخرين من حركة فتح استخدمت فيه، القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة لحوالى الساعة وأسفر عن سقوط جريح من فتح يدعى إحسان خشاب. فيما تردد أن الشعبي نفسه أصيب في تبادل إطلاق النار في صدره ونقل إلى منزله في حي الطوارئ للمعالجة. بعض أهالي حي التعمير المحاذي، ظنوا أنها بداية المعركة التي يترقبونها منذ انتهاء الاشتباك الأخير بين جند الشام وفتح الإسلام والجيش. وتداعت لجنة المتابعة في المخيم إلى اجتماع طارئ في مسجد النور وأجروا اتصالات بطرفي الاشتباك لوقف إطلاق النار. وبعدما تحقق ذلك، أصدرت اللجنة بياناً أكدت فيه أن الاشتباك حادث فردي وأن الحركة في المخيم ستعود إلى طبيعتها بدءاً من صباح اليوم وأن عمل القوة الأمنية لن يتأثر.

الحاجز الذي هاجمه جند الشام ليس حديث النشأة. وهو يدعى حاجز العمروشي وأنشئ بين التعمير وحي الطوارئ، عندما دخل الجيش إلى التعمير عقب معركته مع جند الشام بقيادة أبو العبد الشمندور. تسلمته في البداية عصبة الأنصار ثم أسند إلى عناصر اللواء منير المقدح الذي سلمه بدوره إلى جهاز الأمن الوطني الفلسطيني بقيادة اللواء صبحي أبو عرب، وتولته يوم الأحد الماضي القوة الأمنية المشتركة التي ترأسها العقيد الفتحاوي أحمد النصر والمؤلفة من ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية كافة.

المصدر: آمال خليل - الأخبار