القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جنى بو ذياب تفجّر مفاجأة.. لهذا السبب السفارة فبْركت ملفي!

جنى بو ذياب تفجّر مفاجأة.. لهذا السبب السفارة فبْركت ملفي!


الخميس، 07 حزيران، 2018

لم تكن الجلسة الأخيرة التي كانت مخصصة لعرض المحادثات وداتا الإتصالات بين الناشطة اللبنانيةجنى بو ذيابالموقوفة منذ تاريخ تشرين الثاني 2017 بتهمة التواصل معالعدو الإسرائيليوبين الفلسطيني سليم الصغدي المشتبه به بالعمل لصالح الموساد في منطقة الجولان كسابقاتها.

إذ ان الجلسة لم تخل من "قنابل نارية" القتها بو ذياب بعد محاولات صمت وتردد في الكلام لأسباب إعتبرتها شخصية وربما خوفاً على سلامتها وسلامة أهلها في حال خرجت أو لم تخرج من السجن بحسب التفاصيل التي حصل عليها موقع "رادار سكوب".

القنبلة الأقوى التي قذفتها الشابة العشرينية هي تأكيدها بأن ملفها تم تركيبه وتوليفه ونشره من داخل سفارة فلسطين في لبنان. متهمة السفير الفلسطيني وأحد المسؤولين الأمنيين بفبركته كونها كانت ترفض تجاوزات "حركة فتح" بحق الشعب الفلسطيني في لبنان.

وعلى سبيل هذه التجاوزات ذكرت بو ذياب خلال جلسة الإستماع إليها للمرة الأخيرة قبل النطق بالحكم فيالمحكمة العسكريةالدائمة ببيروت أن هنالك فساد وسرقات مالية كانت تحصل على إسم اللاجئين في لبنان.

وحين بادرت للوقوف بوجه "الفاسدين" (كما أسمتهم) وأخبرت اسماعيل شروف أحد الأمنيين في السفارة كان عقابها تلفيق ملف.

هذه الإعترافات أتت دفعة واحدة بعد دقائق طويلة من الصمت والتردد غير أن إصرار العميد حسين عبدالله والنيابة العامة الممثلة بالقاضية منى حنقير على ضرورة توضيح ما ورد من محادثات عبر الواتساب بينها وبين شروف الملقب بأبو ايهاب.

اذ ورد في الحديث الدائر بينهما جمل مبهمة منها: هي تقول "ما فيني ضل هيك.. وبدك تلاقي حدن يعملي هالخدمة الوسخة بلاش أنا أتورط واذا اه (باللهجة الفلسطينية) بدي هالاسبوع واذا لا لشوف حدن تاني وتأكد رح ازعل كتير.."

ليرد عليها ابو ايهاب: "شو الموضوع؟"تجيبه: "انت بتعرف.."

وحين اراد العميد استفسار تام عن هذا الحديث انفعلت بو ذياب قائلة: "شيء لا علاقة له بالداخل اللبناني"

ليرد عبدالله بالوتيرة ذاتها قائلاً لها "ما فيكي تقولي هيك وتردي بهيدا الجواب"

لتعود وترد بنبرة منخفضة ان الموضوع شخصي جداً.

وبعد مد وجزر بين جنان والعميد تبين ان الموضوع غير شخصي وانما يتعلق بطلب ضرورة التخلص من الارهابي بلال بدر المتواري داخل مخيم عين الحلوة وان رجال السلطة الفلسطينية يدعمونه بالمال وبالسلاح وهذا الامر غير مقبول ويضر بالشعب الفلسطيني وفق أقوالها التي حصل عليها "رادار سكوب".

واكدت انها طلبت التخلص منه كونه شخص ارهابي وهو الامر الذي جعلها داخل السجن اليوم.

في المقابل اكدت ان علاقاتها بسليم الصفدي انتهت في 3 ايلول 2017 حين شعرت انه يريد معلومات أمنية منها خاصة انه في إحدى المرّات طلب منها الزواج بشخص شيعي مقرب من "حزب الله" حينها شعرت ان طلبه غريب وقطعت علاقتها به نهائياً.

وعن كيفية التعرف عليه قالت حصل ذلك منذ سنتين بحكم عملها كمسؤولة التواصل مع "دروز 48" وهذا امر طبيعي وشرعي تعلم به جميع الجهات اللبنانية وان دورها كان توعية الشباب لعدم الإنخراط بالجيش الإسرائيلي او الزواج من أفراده. وكشفت ان الصفدي افهمها بأنه رئيس سابق لبلدية الجولان وهو من دعاة مقاطعة اسرائيل.

لكنها تفاجأت لاحقاً ببعض طلباته الغريبة لذا قطعت علاقتها به واخبرت "ابو إيهاب" وبعض الامنيين في السفارة الفلسطينية بذلك وهو ما استغله كبار رجال السفارة كدليل ضدها وتم فبركة ملف العمالة لها كون هناك "ذبذبات" سابقة بينها وبين تصرفات رجال السلطة الفلسطينية التي وصفتها بالغير مقبولة.

ومساءً قررتالمحكمة العسكريةكفّ التعقبات بحقجنى بو ذيابلعدم كفاية الدليل.

المصدر: ربيع دمج- رادار سكوب