جهاد طه: حماس لا ولن تتخلى عن دورها في
التصدي لسياسة تقليص خدمات الأونروا رغم الضغوط التي تُمارس

الخميس، 16 حزيران، 2016
بمناسبة شهر رمضان المبارك اقامت حركة المقاومة
الاسلامية حماس في مخيم الرشيدية افطار رمضاني غروب يوم الأربعاء ١٥ / ٦ / ٢٠١٦ في
قاعة مسجد الغفران بمشاركة وحضور لفيف من العلماء وممثلي القوى السياسية والاجتماعية و فعاليات ومؤسسات وهيئات محلية ولجان أهلية وحشد واسع من ابناء المخيم.
كلمة عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة
الإسلامية حماس في لبنان جهاد طه أكد فيها ان شهر رمضان المبارك هو شهر
الصبر والمثابرة والتراحم بين ابناء الشعب الواحد الذين يعانون جراء العدوان الهمجي من قبل الاحتلال الصهيوني وحصاره
المطبق على شعبنا وارضنا المحتلة في محاولة يائسة
لكسر إرادة شعبنا والنيل من صموده وفرض
سياسة الامر الواقع والحلول الهزيلة، داعيا
الى مزيد من التكافل الاجتماعي والوحدة بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني دون
استثناء.
واعتبر ان خيار المقاومة هو الطريق والعنوان الابرز لافشال المخططات والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وهو من أسمى المعاني التي تلتف حولها
الأمة العربية والإسلامية والتي من واجبها
دعم ونصرة المقاومة في فلسطين ورفع الحصار عن غزة وتحرير القدس وتحرير الأسرى وحماية
كافة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
واعتبر ان حركة حماس تؤمن دوما بالشراكة السياسة
وحريصة على انجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها واجبا وطنيا وخيارا استراتيجيا
نسعى لتحقيقه على قاعدة التمسك والحفاظ على كافة الثوابت الوطنية وفي مقدمتها مشروع
المقاومة.
وحول قرارات تقليص خدمات وكالة الأونروا
ثمن الدور التي تقوم به خلية الازمة رغم محاولة البعض " فلسطينيا" التقليل
من انجازاتها ودورها في التحركات الشعبية السلمية ، وكشف ان هناك ضغوطا تُمارس من جهات
فلسطينية وغير فلسطينية من اجل وقف التحركات والغاء دور خلية الازمة انسجاما مع مخططات
إقليمية ودولية تسعى لاضعاف قضية اللاجئين وصولا لتصفيتها .
وشدد ان حركة حماس لا ولن تتخلى عن دورها
في التصدي لسياسة تقليص الخدمات ودعم كافة التحركات الشعبية السلمية من اجل تحقيق كافة
المطالَب الاستشفائية والتربوية والاجتماعية التي رفعت وفي طليعتها ملف مخيم نهر البارد
من اجل الوصول لتأمين حياة كريمة لابناء شعبنا في المخيمات الى حين العودة الى ارض
فلسطين المباركة
وثمن طه حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها
المخيمات الفلسطينية ودعا الأُطر السياسية والشعبية والاجتماعية لتحمل مسؤولياتها من
اجل التصدي لكل من يحاول العبث او زُج المخيمات في احداث أمنية لا يستفيد منها سوى
المشروع الصهيوني وأدواته .