
الأربعاء، 19 تشرين الأول، 2022
دعا مسؤول ملف الأونروا في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان جهاد محمد
وكالة الأونروا بضرورة اعتبار كافة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ضمن برنامج
مساعدات الشؤون الاجتماعية خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الحاصلة في لبنان مما
ضاعف حجم الضائقة الاقتصادية على ابناء شعبنا وتوزيع مساعدات نقدية شهرية للجميع
واعادة تفعيل برنامج الشؤون اللاجتماعية المتوقف عن العمل منذ عام 2015.
كما طالب وكالة الاونروا والدول المانحة بعدم تحميل اللاجئين
الفلسطينيين تبعات الأزمة المالية الحاصلة في الوكالة من خلال سياسة التقليصات
المستمرة في الخدمات وهو أمر لا يتحمل مسؤوليته اللاجئ الفلسطيني بل المجتمع الدولي
المسؤول الأول عن نكبته، مشدداً على ضرورة المساهمة العاجلة في معالجة هذه الأزمات
ومساندة اللاجئين في المخيمات لحين عودتهم الى ديارهم بدلاً من جعله يفكر في الهجرة
وتعريض نفسه للخطر وما حصل في مراكب الموت في مخيم نهر البارد ما هو الا خير دليل على
ذلك.
كلام محمد جاء عقب تصريحات مديرة الإغاثة والخدمات في وكالة الأونروا
دوروثي كلاوس بمناسبة يوم الفقر العالمي والذي اعلنت فيه أن ما نسبته ٩٣٪
من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم تحت خط الفقر، وهو مؤشر خطير وينذر بإنفجار اجتماعي
داخل المخيمات في ظل غياب أي خطط طوارىء من قبل الوكالة للحد من ذلك.