الأربعاء، 04 تموز، 2012

جهاد موعد الاسم الذي ارتبط في الآونة الأخيرة بالإشكالات الامنية في مخيم عين الحلوة، إلا ان اسم جهاد لم يرتبط كمطلق نار او كعنصر مسلح، بل كداعية لوقف الاقتتال الداخلي وإزالة مظاهر الاحتقان في المخيم، حيث يخرج مع طفله الصغير في مسيرة صامتة تجوب شوارع المخيم والسوق الرئيسي فيه. بالأمس خرج موعد مجددا في مخيم عين الحلوة، بعد الاشتباك الذي جرى بين عناصر من حركة «فتح» وعناصر محسوبة على جند الشام أسفرت عن إصابة ثلاثة جرحى من الطرفين، إلا ان اللافت بالموضوع ان موعد لم يدع مباشرة إلى وقف الاقتتال بل توجه الى «القادة الفلسطينيين» حسب تعبيره كاتباً على لوحته التي يرفعها «يا مسؤول مين اللي مرض كل هدول الناس: مش رصاصك عمل الضغط والسكري والقلب والأعصاب»؟.

جهاد لم يكتف بانتقاد القادة السياسيين في المخيم، بل توجه بنقده ايضا الى مؤسسة «الأونروا» التي وصفها «المتآمرة على شعبنا»، منتقداً آلية التوظيف المعتمدة ونظام الطبابة القائم بعبارات وصفت بالقاسية.

ولم تسلم سفارة دولة فلسطين في لبنان من الانتقاد، فقد انتقد موعد، صندوق الرئيس ابو مازن لدعم الطالب الفلسطيني، معتبراً «أن المنح الجامعية توزع على أساس «قريب المسؤول 100% والفقير0%».

أما طفل جهاد فحمل لوحة صغيرة كتب عليها «انا ما بدي أكون متل المسؤول.. أنا بدي اكون متل فارس عودة!!».

المصدر: اللواء