القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جهود حماس في تطويق الأحداث في عين الحلوة أكبر من أن يحتويها

 جهود حماس في تطويق الأحداث في عين الحلوة أكبر من أن يحتويها
 

السبت، 24 كانون الأول 2011

تعليقاً على التقرير الذي كتبه الصحافي داوود رمال في جريدة السفير في العدد 12068 بتاريخ 23/12/2011، بعنوان "لا مبرر لتراجع حماس السياسي والأمني.. حيال ما يجري في عين الحلوة" أدلى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان بالآتي:

1. لقد أعدّ الصحافي داوود رمال تقريره حول دور حماس دون أن يتصل بها أو يتواصل مع أي من قيادييها ليقف على حقيقة دورها.

2. طوال الأسبوع الماضي الذي شهد أحداثاً مؤسفة في المخيم، عملت حماس على احتواء الموقف وتطويق الأحداث، ومنع امتداد رقعة التوتر. وقامت حماس على مستوى قيادتها السياسية في لبنان والمحلية في صيدا وعين الحلوة بالكثير من اللقاءات والزيارات والاتصالات مع جميع المعنيين في القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية والأجهزة اللبنانية والقوى السياسية اللبنانية، لتطويق التوتر ولجم الانفعالات ومحاصرة النيران ومنع العبث بأمن المخيم، وهذه الجهود تعرفها القوى السياسية والشعبية والأمنية المعنية.

3. إن حركة حماس ملتزمة بسياسة حفظ الأمن والاستقرار في المخيمات وجوارها، وحماية السلم الأهلي في لبنان، وتصرّ على منع الاقتتال الداخلي وإدانته، وتؤكد على الحوار طريقاً لحل الإشكاليات الداخلية. وتنطلق في ذلك من أخلاقياتها الإسلامية وسياساتها ومبادئها.

4. بهذه المناسبة، نشدد على أهمية تشكيل مرجعية سياسية فلسطينية موحدة تعمل على ضبط الأوضاع في المخيمات وتتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية لبناء أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

5. إن الدور السياسي الذي لعبته حماس لتطويق أحداث عين الحلوة الأخيرة أكبر من أن يحتويها خبر أو يشملها تقرير، وهي كانت بهدف إنقاذ المخيم وشعبنا اللاجئ المقاوم المتمسك بمسيرة التحرير والعودة ورفض التوطين.

بيروت في 23/12/2011

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

المكتب الإعلامي في لبنان